عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

هذا ما لا طاقة لنا به.. وبعيد عن التصديق والتكذيب نؤكد أنها ليست رفاهية بل هي من صلب استمرار حياة المواطن.. وبعيدا  عن استغلال البعض للأزمة أما للتشويه أو التكسب والاستغلال لانستطيع أن ننفي أن هناك بالفعل أزمة نقص أدوية.. وتجربتي  دليل حيث ظللت ابحث لوالدي المريض عن صنف دواء  أو بديل وهو أحد المضادات الحيوية  عدة أيام اقتربت من الأسبوع دون فائدة.

 وأخيراً عثرت عليه بالمصادفة في صيدلية مغمورة يبدو أنه ظل فيها لم يباع قبيل الأزمة.. فما أصعب أن تبحث عن دواء لإنقاذ مريض  ولا تعثر عليه وخلال رحلة البحث نصحتني موظفة صيدلية الشكاوى  أن اجعل الطبيب يغير الدواء.  بالطبع هي نصيحة ليست سهلة التنفيذ خاصة وأنه لايوجد بديل.. إذن فلا حتى جدوى من الشكوى.. وفي الوقت الذي تتهافت فيه قلوب المرضى على أمل الإنقاذ بالدواء رغم ارتفاع سعره يطلع علينا المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في البرامج لينفي صحة ماقيل عن نقص ألف دواء في الأسواق وإن 17 صنفا دوائيا فقط غير متواجدين بالسوق، وجميعهم أصناف أدوية لأمراض غير حيوية ولها بدائل وأن ما يقوله البعض عن وجود 1000 و1400 نواقص أدوية، ليس حقيقى ويحدث بلبلة".

دعونا نعترف بالأزمة ونتحرك لحلها وتتحرك معها  وزارة الصحة بيد من حديد لمنع تكراره من خلال إجراءات صارمة ولا يصبح كل شاغل الحكومة نفى الأزمات ولايكون شاغل المواطن أيضا تشويه الإنجازات بل التحرك مع دولته لإيجاد حلول بالأفكار والعمل وعدم تراكم الأزمات. ملف الصحة يحتاج المزيد من الجهد في ظل دولة نهش مواطنيها الفقر والمرض وفساد الذمم والأخلاق.