رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

أثبت الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أنه مدرب قدير ويستحق الإشادة بعد أن أنهى مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بأداء جيد ونتيجة طيبة أمام منتخب غانا بتعادل إيجابى فى عقر داره، رغم أنه أجرى تغييرات كثيرة فى التشكيلة التى خاض بها اللقاء ولم يستجب لما ردده البعض قبل المباراة بأن الخسارة ستكون من نصيب الفراعنة إذا غاب النجوم الأساسيين وعلى رأسهم محمد صلاح وعصام الحضرى وأحمد حجازى.

استفاد المنتخب من هذه المباراة بعيداً عن التعادل الإيجابى الذى يعد نتيجة طيبة وأتاح كوبر الفرصة لمجموعة من النجوم الذين لم يتمكن من تجربتهم خلال مباريات التصفيات وإشركهم بعد أن ضمن التأهل عقب مباراة الكونغو وأصبح لقاء غانا تحصيل حاصل ونظر إليه كوبر نظرة أخرى واستفاد بتجربة شيكابالا وسام مرسى وكريم حافظ وعمرو مرعى، والمؤكد أن كلاً منهم أدى ما عليه واستفاد من الفرصة التى أتاحها له كوبر.

وأصبح أمام الجهاز الفنى للمنتخب قائمة أكبر من اللاعبين وفرصة أوسع للاختيار من قاعدة أوسع قبل المشاركة فى المونديال بما يعنى أن العناصر التى ستسافر إلى روسيا ستكون هى الأفضل والأجهز ولن يكون الاختيار محدوداً أو به بعض العناصر الإجبارية أو الاضطرارية، بل أكد وجود عناصر أخرى فى لقاء غانا أن المنافسة بين اللاعبين ستكون على أشدها خلال المرحلة القادمة حتى يضمن كل منهم أن ينال شرف المشاركة فى المونديال.

وليس غريباً ولا مبالغاً فيه أن يصرح كوبر بأن منتخب مصر سيقدم كرة جميلة فى المونديال ولن يكتفى بمجرد التأهل والمشاركة وأعتقد أن هذه التصريحات ليست من قبيل الفرقعة الإعلامية ولا تحت تأثير نشوة وفرحة التأهل لكاس العالم إنما بعد أن أدرك جيداً أن جمهور الكرة المصرى الذى أسعدته الانتصارات ينتظر الأداء الجيد والكرة الجميلة ولن يرضى أبداً أن يقف أداء منتخبه عند هذه المعطيات التى تأهل من خلالها والتى لم تكن مقنعة خلال التصفيات رغم تصدره لقمة المجموعة الخامسة.

المؤكد أن كوبر سيعكف بناء على ذلك على دراسة كيفية تطوير أداء المنتخب قبل المونديال وسيتابع جيداً المنتخبات المتأهلة خاصة التى ستقع معنا فى نفس المجموعة وأتصور إذا لبى له اتحاد الكرة طلبه بتوفير مباراة دولية ودية قوية شهرياً سينجح فى مهمته بدرجة كبيرة وسيضع يديه على أفضل الأسماء التى سيختارها للمونديال من خلال هذه التجارب المهمة خاصة أن لديه مجموعة جيدة جداً من المحترفين إلى جانب النجوم المحليين الأساسيين الذين لا يقلون فى إمكانياتهم عن المحترفين وكذلك العناصر المحلية المتألقة فى الدورى ولديهم إمكانيات تتيح لهم فرصة المنافسة لنيل شرف المشاركة فى المونديال ومن الممكن أن يكون منتخب الفراعنة هو (الحصان الأسود) فى مونديال روسيا.

 

[email protected]