رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رِن جرس التليفون وبدأت المحادثة تمام يا أفندم أوامرك نفذت وسقط اللواء مباشر ولكن.. ولكن.. وتلعثم المتحدث فى الكلام وكأن الكلمات تحشرت فى حلقه وهنا بادره الأفندم بشخطة.. فيه إيه انطق.. وهنا استجمع المتحدث قواه وهو يرتعد أصل يا أفندم حصل على ٢٧ صوتاً.. وهنا زمجر المتحدث وهاج وماج وزهق زى الغول.. إزاى إزاى.. أنا قلت ما يأخدش إلا أربع خمس أصوات بس.. أنتم لا يعتمد عليكم أنتم عالم هفأ أنا لو كنت جبت شوية... كانوا خلصوا عليه خالص.. ويرد عليه يا أفندم ده مهما كان أبو شهيد مهمتنا كانت صعبة خالص ناس كتير كانت متعاطفة معاه وكانوا مقدرين فقدانه لابنه الشهيد فى سبيل البلد.. ده يا أفندم لولا الناس خايفة ومرعوبة من حضرتك كانت النتيجة هتبقى غير كده خالص وكان فوز اللواء مباشر مؤكد.. ربنا يخليك لنا يا أفندم سامحنا وأهو سقط خلاص وحضرتك كده تبقى خلصت على كل شيوخ ورموز الرياضة والبركة فيك وتعلى وتعلى ونهتفلك ونقولك.. طويل العمر يزهزه عرشك وما يفضلش غيرك فى الرياضة.

وزام زومة الانتصار.. وأخذ يردد أنا عتريس يا ولاد... أنا عتريس يا ولاد...

لا حول ولا قوة الا بالله... خلاص خلصت الرياضة المصرية والأندية الاجتماعية الرياضية والانصاص قامت والقوالب نامت.. وراحت المبادئ والمُثل العليا...

سجل التاريخ أن هناك من أجرموا فى حق البلد وفى حق مجتمعنا وفى حق شعبنا أخشى على المحترمين أن يبتعدوا ويكفوا أيديهم وتخلو الساحة من الأفاضل ليتربع الجناة ليتقلدوا الأمور وبدل ما نمنع سفهاءنا من تولى أمورنا نوليهم بضعفنا وابتعادنا وتتملكنا روح انهزامية ونرفع شعار من خاف سَلِم وأصلهم مسنودين يا عم. 

صدقونى نحن فى عهد جديد ولا مكان لمسنود وأن ما يحدث لن تتركه الأجهزة الرقابية وسترفع تقاريرها لأعلى سلطة فى البلد وقد أكد الرئيس السيسى أنه لا وجود لمسنود فى هذا البلد وأن واقعة كواقعة ذبح اللواء سامح مباشر أبو شهيد الوطن المقدم طارق مباشر لن تمر مرور الكرام وتأكد يا أبو الشهيد أن الرئيس السيسى فى صفك ولن يقبل أبداً ما تم معك وسيأخذ حقك وحق ابنك الشهيد.. حقك علينا يا شهيد مصر فإن ما تم من غبن وقهر ضد أبوك اللواء سامح مباشر ضد الوطن من أناس لا خلاق لهم ولا وطنية فهم بدلاً من تكريم أبوك وتقبيل جبينه وتعويضه بمؤازرته ولكنهم لهثوا وراء غرورهم وصلفهم وكأن الدنيا دامت لهم.. وأقول لأبو الشهيد.. هذا القول الكريم.. وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا.. ولست وحدك الذى سيصبر بل كل أهل الرياضة سيصبرون حتى تزول الغُمة.