عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 لم تكن الأحداث التى تلت 28 يناير 2011 نتيجة عشوائية لحدث لحظى قد يعتبره البعض عشوائيًا أيضاً؟ غزوة الصناديق فى مارس 2011 واختيار الانتخابات قبل وضع الدستور كانت محاوله استباقية من التيارات المتأسلمة المدعومة خارجياً للسيطرة على الوضع السياسى الذى يحمل قدرًا كبيرًا من السيولة والعشوائية بدلاً من حصول تيار غير متأسلم مدعوم خارجياً أيضاً من السيطرة السياسية!

كان الحدث فى أبريل 2011 بإعلان الجيش المصرى الحر من التيار غير المتأسلم فى ميدان التحرير هو رد الفعل المعاكس لغزوة الصناديق ومحاولة حدوث انقسام داخل صفوف الجيش المصرى يؤدى إلى انقسام فى المؤسسة العسكرية بأفرعها المختلفة والتى يعتبرها البعض القلب الصلب للدولة المصرية.

 بالتأكيد أنها كذلك وبالتأكيد أيضاً تتذكرون أيضاً الحدث الذى وقع فى ميدان التحرير عشية إعلان الجيش المصرى الحر. لعلكم تتذكرون أسر هؤلاء الأفراد المنتمين إلى مشروع الانقسام ومطالبتهم بالإفراج عنهم بلافتات ملأت ميدان التحرير وبالأخص ناحية مجمع التحرير وجامع عمر مكرم. عند فشل الخطة ( أ ) وهى سرعة انقسام الجيش المصرى على نفسه، ذهبت السفيرة الأمريكية إلى جماعة الإخوان وقالت لهم بالإنجليزية «ناو (الآن) أور (وإلا) نفر (أبداً) وهو ما يعنى بالعربية «الآن لابد أن تتقدموا وإلا لن تحصلوا على السلطة أبداً»، وعندها تراجع الإخوان والمتأسلمون عن وعودهم بالمشاركة لا المغالبة فى الانتخابات التشريعية وحصلوا على الأغلبية (المغالبة) ولحسوا وعودهم بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية فنزلوا بثلاثة مرشحين يعتقدون أن لهم حظًا وافرًا وهم خيرت الشاطر ممثلاً صريحاً لجماعة الإخوان وحازم أبو إسماعيل ممثلاً للتيار السلفى داخل جماعة الإخوان وبالأحرى للجماعة الإسلامية وتوابعها، ومحمد مرسى (احتياطياً)  (إستبن)! تكفلت جماعة الإخوان بإزاحة حازم أبو إسماعيل من الترشيح بالإيعاز لزوج أخته(الإخوانى) فى أمريكا بإرسال ما يفيد حصول والدة حازم (الإخوانية) والتى هى زوجة الإخوانى العتيد(صلاح أبو إسماعيل) وإرسال ما يفيد أنها حاصلة على الجنسية الأمريكية! وبالفعل تم استبعاد حازم أبو إسماعيل كما تم استبعاد خيرت الشاطر لعدم استرداده لحقوقه السياسية لوجود أحكام قضائية عليه. هنا سقطت التفاحة فى حجر محمد مرسى (سبحان مالك الملك يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء) وأصبح محمد مرسى رئيساً لجمهورية مصر العربية بعد أن اشتركت كافة التيارات المتأسلمة فى دعمه وكافة التيارات اليسارية فى الاتفاق معه طبقاً لوثيقة فيرمونت، والبعض من المصريين الذين توهموا أن مرسى هو من سيجعل المصريين المسلمين «متأسلمين» (مسلم بلس= مسلم وحتة= أكثر إسلاماً؟)!

استشارى جراحة التجميل