سطور
كنت قد تحدثت فى تلك المساحة الأسبوع الماضى عن منتدى شباب العالم قبل يوم واحد من انعقاده، حيث كتبت سطورى وأنا فى طريقى لمدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) التى استضافت على أرضها أرض سيناء الغالية على الجميع من محبة هذا الوطن (أرض الفيروز) هذا الحدث العالمى، والذى أعاد لمصر جزءا يقدر جدًا من مكانتها العالمية خارج بعدها أو محيطها العربى والاقليمى، كان قد تم اهماله لسنوات طويلة أما عن قصد وعمد وتربص سواء جاء ذلك من الداخل أو الخارج، وأما لظروف ومشاكل نزعات فرضت على بلادنا من الداخل أو الخارج أيضا جعلتنا أكثر تركيزًا على المحيط الداخلى لمحاولة الخروج من فوهة الزجاجة كما يقولون أو معالجة ما مر ويمر بنا من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية طاحنة ومهددة لوجودنا ان (جاز التعبير).
ألمت بنا الفترات الماضية ولازلنا نعانى تبعتها، ولكننا نحمد الله كثيرا اننا تخطينا جزء لا بأس به، ونحمده أكثر وأكثر لاننا مازلنا واقفين على أقدامنا صامدين برغم كل الظروف والمحن والمكائن التى تحيط بنا فى ظل ما تعانى منه دول عربية شقيقة فى المحيط الإقليمى وأيضًا من جراء السياسات الاستعمارية التى تستخدمها الدول الكبرى صاحبة المصالح لتحقيق مصالحها- واميل إلى وصف المؤامرات او نظرية المؤامرة كما هو دارج بالسياسات الاستعمارية، لأنى لربما آره اقرب للواقع وادق تعبيرا عنه- وكنت قد استعرضت فى مقالى السابق لبعض المعلومات الخاصة بالمنتدى البعض الفاعليات.
واليوم سأحدثكم عن أهم ما جاء من توصيات أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم ولعلى اراها فى غاية الأهمية وهى:
1- تكليف اللجنة المنظمة للمنتدى بتحويله إلى مركز دولى معنى بالحوار العربى الأفريقى الدولى بين شباب العالم.
2- تكليف وزارة الخارجية بتبنى قرارات نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولى الذى قام بتنفيذه شباب مصر والعالم والتوسع فى تنفيذه.
3- تكليف اللجنة المنظمة للمنتدى بالتنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة بانعقاد المنتدى سنويًا خلال شهر نوفمبر من كل عام بمدينة شرم الشيخ.
4- تكليف وزارات الآثار والثقافة والتعليم العالى والتخطيط ببناء مركز للتكامل الحضارى والثقافى.
5- تكليف اللجنة المنظمة للمنتدى بإنشاء المركز المصرى الأفريقى للشباب لتوفير الرعاية اللازمة للطاقة الشبابية لأبناء القارة السمراء.
6- تكليف الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب بتنفيذ خطة للتبادل الثقافى والدراسى وتخصيص مقاعد بها للدراسة كمنح مجانية لأبناء الدول العربية والأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.
كان لابد من الرصد اولا.. والتعليق عليها سيكون لنا معه مقال منفرد بإذن الله نظرا لمحدودية المساحة.