رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

ماذا لو استثمرت أموال الخليج في إعداد الجيوش العربية عددًا وعدة؟  ماذا لو استثمرت أموال الخليج في نهضة وإغاثة  فقراء العرب والمسلمين بمن فيهم فقراء أهل الكتاب والوطن؟.. ماذا  لو استثمرت أموال الخليج  في إعداد أجيال العرب جيلا وراء جيل؟.. ماذا لو استثمرت  أموال الخليج في مؤسسات العلم والصحة وتعمير أراضى العرب؟.. ماذا لو استثمرت أموال الخليج في إقامة السوق العربية المشتركة؟.. ماذا لو استثمرت أموال الخليج  في  زراعة أرض السودان لتكفي الدول العربية غذاء؟. ماذا لو استخدمت الأموال العربية في نقل حضارات الدول المتقدمة في الصناعة والتكنولوجيا والعلوم وكافة جوانب الحياة؟.. ماذا لو استخدمت  أموال الخليج  في إعداد وتجهيز أجيال الشباب العرب؟. ماذا لو تحولت الاستثمارات الخليجية إلي بلاد العرب وبنوكها ومصارفها؟.. ماذا لو استثمرت  دول الخليج أموالها  في استثمار القوي البشرية العربية؟.. الحقيقة أن معظم أموال الدول العربية تم تحويلها الي المصارف الأوروبية والأمريكية من أهل الخليج..  كما أن الأنظمة المستبدة والديكتاتورية  تم  تهريب أموالها ايضا الي  نفس البنوك والمصارف.. والحقيقة أن معظم هذه  الأموال تحت رحمة  جنرالات اقتصاد وبنوك اليهود. وأن معظم  هذه الأموال  لا تعود إلي أصحابها وأن معظم هذه الأموال تظل موقوفة لصالح الغرب واليهود.. والحقيقة  أن ملوك وأمراء الخليج فضلوا بنوك الغرب واليهود عن بنوك ومصارف أوطانهم,  والحقيقة  أيضا  أن رموز الأنظمة الديكتاتورية  في  باقي  بلاد العرب اقتنعوا بأنه من الجنون وضع أموالهم المسروقة والمسلوبة من شعوبهم في مصارف وبنوك البلاد التي حكموها بالحديد والنار والقبضة الحديدية وهتافات الجهل.. من نوعية  بالروح بالدم نفديك يا زعيم.. حقا إن السلطة المطلقة  مفسدة مطلقة.. سلطة  حكام العرب غير خاضعة  لرقابة برلمان  أو صحافة أو مجتمع مدني أو أجهزة رقابية. الخاضع فقط هو من خرج علي  خط  تأليه  الحاكم.. حينها فقط  تفتح الملفات التي وضعت  سنوات طويلة في  ثلاجات  محكمة الإغلاق ولا تفتح إلا حين  ظهور  بوادر أعراض عدم التأييد والتطبيل.. للأسف أموال مصر ظلت موجودة في الخارج  حتي حينه.. ولم يتم التصالح إلا علي الفتات بالنسبة لمصر .. وظل لصوصها  أمناء علي عدم البوح بأسرار أرقام حساباتها أو فك شفرتها حتي لو ماتوا داخل  زنازين  طرة.. إن سلطة بدون رقابة الشعب وترك الأمر للقائمين علي أمور البلاد ملوكا أو أمراء أو حكاما  هو الخطوة الأولي لانهيار البلاد. وضياع الأوطان،  سواء  بقانون جاستا أو بمصادرة الأموال لصالح الغرب واليهود أو عدم البوح بشفرة  حسابات  الحكام وأتباعهم.