عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقلال الرياضة المصرية وإنهاء التدخل الحكومى والقانون الجديد والقديم واللوائح والجمعيات العمومية وما عايشناه وشاهدناه وقرأناه فى مختلف وسائل الإعلام وبداية عهد الرياضة الجديد.. هل نحن بلهاء لنصدق ما يجرى!! اعملوا ما تشاءون وأصدروا قوانين واعملوا لوائح والنتيجة صفرًا كبيرًا لا أنتم استقللتم ولا أنتم تحررتم من قبضة الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة بل أنتم تزينتم بالطوق الحديدى والتدخل الحكومى فى الرياضة فى أسوأ صورة.. طالما الدعم المالى والتمويل فى يد الوزارة فأنتم تغردون خارج السرب.

لو كانت النية صادقة فعلاً لتحقيق حرية الرياضة الأهلية وأن يكون بيت الرياضة هو اللجنة الأوليمبية وأن تنهوا أى نوع من التدخل الحكومى وأن تكون الرياضة يحكمها الميثاق الأوليمبى حقيقة وليس تمثيلاً فلا بد أن تكون للجنة الأوليمبية ميزانية مالية خاصة بالعمل الرياضى وقطاع البطولة وهذه الميزانية ترد إلى اللجنة مباشرة من وزارة المالية ومقدرة من وزارة التخطيط ولا تمر بوزارة الرياضة وألا يتحكم فيها الوزير يغدق على من يشاء ويقتر ويحرم من يشاء.. صدقونى إن ظل الحال على ما هو عليه الآن فالآمر الناهى هو وزير الرياضة وهذا هو التدخل الحكومى فى أجلى صوره فَلَو أمر أمرًا ولم ينصاع الاتحاد أو النادى لأوامره أو نواهيه فالويل كل الويل يا ولدى ستغلق الأبواب والنوافذ وهذا لا ينطبق على الأندية والاتحادات وحدها بل وعلى اللجنة الأوليمبية ذاتها فهى أيضًا تُدعم من الوزارة والكل سواء تحت إمرة ولى النعم..

ولو اتبعنا الطريق الصحيح وأصبح للجنة الأوليمبية باب حسابى يُغذى من ميزانية الدولة مباشرة من وزارة التخطيط مرورًا بوزارة المالية ولتتحقق الاستقلالية التامة للرياضة ولتختص الجهة الإدارية بالرياضة للجميع وتنفيذ مخططات الدولة للبنية الرياضية من ملاعب وصالات وليكن هناك مجلس مخصص لرعاية الشباب فى مختلف نواحى الأنشطة التى تهم وتهتم بالشباب سواء أكانت رياضية أو ثقافية أو تربوية ومجالات رعاية الشباب كثيرة ومتعددة وتحتاج متخصصين دارسين ولا حاجة لمسميات ووزارات لا تنتج، وأتحدى أن تقدم وزارة الشباب كشف حساب عما قدمته لخدمة ورعاية الشباب واقتحام مشاكلهم وهى كثيرة، ولنصارح أنفسنا مشاكل الشباب كثيرة ولا داعى لتعديدها فهى معروفة للكافة إلا فقط للمكلفين بالشباب فقد اعتقدوا أن افتتاح مركز للشباب هنا وهناك هو رعاية الشباب!! لا يا سادة إن من سيرتاد هذه المراكز هو المعنى بالرعاية فهذا هو بداية الطريق.. إذا كانت الحقائق غائبة عنكم اتركوا مقاعدكم لمن يستحقها ويعمل لوجه الله والوطن وليس للتصاوير وحفلات التكريم.. استقيلوا يرحمكم الله.