عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

 توقعت صعوبة مهمة فريق الأهلي عقب مباراته مع الوداد المغربي ببرج العرب والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وفي نفس الزاوية وأكدت أن سيناريو الترجي والنجم التونسيين لن يتكرر لأسباب سردتها وقتها خاصة أن الوداد رغم انه ليس بقوة الترجي لكنه يتمتع بميزة ارتفاع اللياقة البدنية وعن النجم في اللياقة أيضا والفهم للواجبات الدفاعية والهجومية ووجود الثلاثي "الداهية" اشرف بن شرقي وعبد العظيم الخضروف واسماعيل الحداد.

وفي لقاء الدار البيضاء كان الأهلي أفضل فنيا وبدنيا وعابه الجانب التكتيكي في كيفية مواجهة فريق انكشفت أوراقه كلها أمام الجهاز الفني لحسام البدري في لقاء برج العرب وهو يعلم أن الوداد أفضل بدنيا عن الأهلي فلم ينظم جهد لاعبيه على  مدار الشوطين.

 وخلال متابعة اللقاء قلت للزملاء بجواري هذا الطوفان الأحمر خلال هذا الشوط " الأول"  سوف ينحسر في الشوط الثاني وقد تهتز شباك الأهلي اندهش الزملاء؟!

 فالهجوم الجارف ليس منظما ودون تقسيم للجهد أو سحب المنافس لوسط الملعب ومفاجأته خلف دفاعاته خاصة أن تحفظه ليس لأنه يخشى مهاجمة الأهلي بل يحاول استنزاف قوة الأخير ثم يكيل له الضربات بعد أن يجهده ويصيبه بالتعب والإعياء خاصة ان التعادل السلبي في صالحه.

 وفي الشوط الثاني الثاني ظهر للبعض خاصة بعد هدف الوداد الذي جاء في توقيت صعب أن الأهلي يهاجم ولم يصبه الإعياء وهو هجوم بدافع الروح الحمراء واشبه بالجريح الذى ليس لديه ما يخسره، وجاءت اللمسة الأخيرة العاجزة لتكشف عن إرهاق وتعب، فانخفاض اللياقة البدنية يصعب مع اللاعب تنفيذ فكره وتعليمات مدربه واستغلال موهبته ويحوله من لاعب موهوب وهداف الى أرعن لا يرى بعينيه المرمى ويزيد من ذلك الضغوط عليه لإدراك التعادل!

 عاب البدري عدم تقسيم الوقت والجهد وتجهيز اللاعبين نفسيا بعيدا عن أي ضغوط وهذا هو الفرق بين مدرب يعتمد على تلقين لاعبيه دون دراسة جوانب أخرى نفسية وانفعالية وآخر يقرأ المباراة والسيناريو قبل أن تنطلق.!

 وفي سياق المدربين لا أعرف سر الهجوم على شوقي غريب في الفترة الأخيرة لمجرد أنه مرشح لتدريب المنتخب الأولمبي رغم أنه لاعب ومدرب يحفل بتاريخ حافل ودولابه مليء بالبطولات والإنجازات على الصعيدين.

 وقد تكون الهزة التي حدثت له خلال توليه مسئولية تدريب المنتخب الأول  بعد الأمريكي  بوب برادلي الإخفاق في التأهل لنهائيات الأمم الافريقية لظروف خارجة على قدرات الجميع لتوقف النشاط الكروي وغياب الأمن ومؤسسات الدولة في تلك الفترة لدرجة كان من الصعب إقامة لقاء ودي في مصر.

 وارتباط هاني ابو ريدة بشوقي غريب كصداقة لا يعنى حرمانه من مسئولية تدريب منتخب طالما سيرته الذاتية وقدراته الفنية تؤهله لذلك.

ولا أظن أن مجدي عبد الغني يعترض على توليه مسئولية تدريب المنتخب الاولمبي لان البلدوزر يعلم قدرات غريب وعايشه كلاعب وفازا معا بأمم افريقيا 86 بمصر والألعاب الافريقية بنيروبي 1987 وكان قريبا منه كمدرب.. من المؤكد أن غريب سيعطى لو توفر له المناخ المناسب .

 

[email protected]