نيوم مدينة الحلم تتحدى العالم، اختيار ذكى لمنطقة تشمل كل خصائص الطبيعة الخلابة، تشمل أيضا كل أنواع الطاقة، من طاقة شمسية لطاقة رياح، المشروع وحدة جديدة فهو يشمل أراضى سعودية - مصرية - أردنية، يعمل فى كل مناحى الحياة من طاقة، توفير غذاء، تقنية جديدة فى مشروعات النقل، توفير المياه، مشروعات نفط وغاز...إلخ. يسعى المشروع الذى يتكلف 500 مليار دولار ليصبح محورا يجمع أفضل العقول والشركات معا لتخطى حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة، التى تقع شمال غرب السعودية لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة، إذ من المتوقع أن تصبح مركزا رائدا للعالم بأسره.
ويشكل نيوم منطقة تطوير حافلة بالفرص ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26.500 كلم، ويتمتع المشروع بعدد من المزايا الفريدة من خلال المناخ الجيد والتضاريس المتنوعة، فالموقع الجغرافى لنيوم أكثر برودة من المناطق المحيطة بها، إذ نقل الحرارة بها بنحو عشر درجات فى جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجى وتعود هذه الظاهرة للطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بالإضافة لتيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكل هذه المزايا من طبيعة ساحرة وشواطئ تمتد لأكثر من 460 كلم من السواحل والعديد من الجزر البكر وتغطى الثلوج قمم الجبال فى الشتاء، كل هذه العوامل خلقت صناعة سياحة تفوق العالمية لتكون دخلاً اقتصادياً هائلاً، وعن مشروعات الطاقة نجد أن «نيوم» يقع فى منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية مما يشكل بيئة مناسبة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة مما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة وبأقل تكلفة وثروة شمسية دائمة وسرعة رياح مثالية، كما تعد المنطقة غنية بالغاز والنفط بالإضافة إلى المعادن الطبيعية.
يهدف المشروع لتطوير قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل مستقبل الطاقة والمياه يشمل الاعتماد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، وطرح حلول لتخزين الطاقة وأخرى للنقل بالإضافة الى التصنيع والالتحاق والتطوير، نجد أنه بالنسبة للتنقل يعمل على توفير وطرح موانئ جديدة،أيضاً من مشروعات نيوم، مستقبل التقنيات الحيوية، مستقبل الغذاء، مستقبل التصنيع المتطور، مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامى، أيضاً الترفيهى، مستقبل العلوم التقنية والرقمية. «نيوم» هو حياة جديدة وأرض مستقبل واعدة تتحدى العالم.