رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

خرجت علينا اللجنة الأوليمبية المصرية بتعديل لائحتها الجديدة التى لم يمض على إصدارها سوى أيام قليلة وجاءت ببندين لن أتعرض للبند الأول حتى لا يؤول تدخلى ولكنى سأتناول البند الثانى والذى أقر بضم رئيس جهاز الرياضة العسكرى بالقوات المسلحة إلى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية مع عدم أحقيته فى التصويت على القرارات!! وتعجبت لهذا القرار الذى يتفق مع مواد الميثاق الأوليمبى وأكرر ثانية اتفاق القرار مع الميثاق الأوليمبى الذى ينص على أنه من حق مسئولى الجهات التى تهتم وتعمل بالرياضة أن يقوموا بالترشح لعضوية اللجنة الأوليمبية وكذا الاتحادات غير الأوليمبية بشرط أن تكون أغلبية الأعضاء بالمجلس لممثلى الاتحادات الأوليمبية.. هذا هو الميثاق الأوليمبى.... لا أدرى لماذا ليس لممثل الجيش الحق فى التصويت؟؟ سنطبق الميثاق الأوليمبى أم سنأخذ ما يستهوينا ونترك الباقى ويا ريت ما نأخذه يطبق وفقاً لأصوله.. بلاها الميثاق الأوليمبى.. كنت أتمنى على مشرع اللجنة الأوليمبية الذى يخرج علينا كل يوم بتعديل جديد لا أدرى من أين جاء به كان من الأحرى عليه الرجوع لتاريخ اللجنة الأوليمبية المصرية، بل يرجع إلى شيوخ الموظفين الحاليين باللجنة مثل حسن الحسينى وآخرين مازالوا حتى الآن باللجنة ويسألونهم عن تاريخ العضوية باللجنة الأوليمبية المصرية ومن هم الأعضاء الكاملى العضوية الذين كانوا يمثلون الشرطة والقوات المسلحة ولهم كل حقوق العضوية بما فيها بالطبع الحق فى التصويت على القرارات وكان ممثلاً للشرطة رئيس اتحاد الشرطة الرياضى ومثله ممثلاً للقوات المسلحة وهو رئيس الاتحاد الرياضى للقوات المسلحة.. لماذا الاختراعات والخروج علينا بقرارات غير مفهومة ممثل الرياضة بالجيش دون الشرطة!! ولماذا حرمتم على ممثل القوات المسلحة الحق فى التصويت وأتمنى من رئيس جهاز الرياضة بالقوات المسلحة أن يرفض هذا القرار المبتسر الذى جعله مراقباً بالمجلس ليس له حق فى التصويت هذا القرار خاطئ تماماً لأنه أغفل تمثيل الشرطة أسوة بالقوات المسلحة فى مجلس الأوليمبية.. هذه واحدة بل وتغالى فى الخطأ بحرمان ممثل الجيش من التصويت.

ما دمتم لا تعلمون فلماذا لا تستشيرون أو تسألون شيوخ الرياضة بمصر فهم موجودون سواء أردتم أم لم تريدوا، إن قمم الرياضة المصرية عزموا على الابتعاد عنكم برغبتهم لأن زمانكم ليس زمانهم وقواعدهم ليست قواعدكم ولا تظنوا أن استحداثكم لقرار السبعين عاماً لإقصائهم هو سبب ابتعادهم، بل هى رغبتهم حتى لا يحملهم التاريخ أوزار ما يحدث ولَك الله يا رياضة مصر ولا حول ولا قوة إلا بالله...