رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

دائماً فى أى انتخابات تجرى، هناك أساليب رخيصة لبعض ضعاف النفوس، بالإضافة الى اتباع أساليب وطرق لا يقبلها العقل والدين، ولأن الشعب المصرى العظيم لديه القدرة على التمييز والفطنة، يجهض كل هذه الأساليب الرخيصة التى تنال من المرشحين فى أى انتخابات ودائماً الصندوق هو الفيصل الحقيقى.

وبما أننا على وشك إجراء الانتخابات فى الأندية الرياضية والاجتماعية، فقد ازدادت الشائعات على المرشحين، وهناك مجموعات قلت إنها ضعيفة النفوس، تحاول تشويه أى إنجاز قام به المرشح الفلانى أو العلانى، ومن المؤسف أن ثقافة المرشح الفائز أو الخاسر لدينا، لا تزال فى طور البناء، مما يجعل الحدة والاشتباكات تزداد قبل وأثناء إجراء الانتخابات.

وفى هذا الشأن أروى واقعة خطيرة حدثت لى مؤخراً داخل نادى الزمالك، وتحديداً مساء الخميس الماضى عندما قررت وأسرتى قضاء ساعة داخل النادى للاستراحة من عناء العمل طوال الأسبوع، الواقعة أن تليفونى المحمول وتليفون زوجتى سامية فاروق الصحفية «بالوفد»، قد تم نشلهما داخل النادى!

ولأن المستشار مرتضى منصور رئيس النادى، قام بطفرة كبيرة داخل النادي، بشكل لم يسبق له مثيل على مدار تاريخ النادى العريق، فقد عادت التليفونان بعد ساعتين من ارتكاب هذه الجريمة البشعة.. وللحق فإن اللواء علاء مقلد مدير أمن النادى، وهو رجل له تاريخ واسع فى المباحث الجنائية، ولديه قدرات فائقة فى حفظ الأمن داخل النادى، ما كان سبباً فى معرفة الجاني وعودة التليفونين.

الأمر ليس فى سرقة تليفون محمول، إنما هو رسالة خطيرة تهدف الى تشويه الإنجازات الكبيرة التى قام بها مرتضى منصور داخل النادى خلال الأعوام الماضية، لدرجة أن جمهور النادى العريق يدينون لهذا الرجل بكل هذه الخدمات الرائعة التى تمت، ويأتى على رأسها نعمة الأمن داخل النادى.. ولذلك فإن أى واقعة سرقة تتم بالنادى، تعنى تشويه الصورة الرائعة المرسومة فى أذهان أعضاء النادى. ويبقى السؤال: لماذا كل هذا التشويه لأعمال ستظل مقرونة بمن قام بها؟!.

كفانا حملات مغرضة على كل إنجاز وكفانا تشويهاً لكل عمل جيد، وواقعة مثل التى ذكرتها لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تترك أثراً لدى جمهور النادى العريق الذى يعيش نعمة الأمن والأمان التى كان محروماً منها عن ذى قبل.

 

[email protected]