عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

كعادتهم القبيحة.. التقطت كتائب «الهرى الاجتماعى» رد الرئيس عبدالفتاح السيسى على السؤال حول حقوق الانسان فى مصر خلال مؤتمره الصحفى مع الرئيس الفرنسى ماكرون فى باريس.. وبدأت حفل «الزياط».. ونسج الخزعبلات والخيالات من حوله.. بغباء أو بسوء نية.

<>

كان موجها من صحفى فرنسى الى الرئيس ماكرون حول ما إذا كان لقاء الرئيسين قد تطرق الى أوضاع حقوق الإنسان «المتدهورة» فى مصر.. وجاء رد ماكرون واعيا ومفحما.. عندما قال للصحفي:»إننى لست فى موقف من يدرس للآخرين ما يفعلونه».. ليلتقط الرئيس السيسى خيط الحديث قائلا ببساطة وعمق معا:» ولماذا لا تسألون عن حقوق الناس فى التعليم؟ وفى الصحة؟ وفى التشغيل؟ وفى السكن؟ وهى ليست عندنا على ما يرام.. لدينا 100 مليون مواطن يعيشون فى ظروف صعبة.. لماذا لا تسألون عن حقهم فى الحياة الكريمة؟ لماذا لا تتكلمون عن حقوق الإنسان فيما يخص 3 ملايين مواطن تضرروا فى قطاع السياحة؟ لماذا لا تسألون عن حقوق الانسان فيما يخص شهداء ومصابى الإرهاب وأسرهم؟!

< هذا="">

تَفهَّمه الفرنسيون.. ولم يعلقوا عليه.. لأنهم ببساطة يفهمون.. ولأنه كلام منطقى ومقنع.. لكن كتائب الغباء والكراهية من المصريين ـ للأسف ـ  سارعوا بـ «لى المعاني» وتفسير الألفاظ حسب أهوائهم المريضة وعقولهم البليدة وأحقادهم السوداء.

الأغبياء منهم.. راحوا يتعجبون ويتساءلون: كيف لرئيس الجمهورية أن يعترف هكذا بتدهور الأحوال المعيشية ونقص الخدمات الأساسية وغياب الحقوق الاجتماعية؟.. أليست هذه مسئولية الدولة التى يحكمها؟!

والحاقدون الكارهون.. راحوا يرغون ويزبدون.. مطالبين بمحاسبة رئيس الجمهورية على اعترافه بالتقصير..!!

< هؤلاء="">

تعمدوا اجتزاء الكلام من سياقه.. بهدف تشويهه.. مع أن المعنى كان واضحا جدا.. وهو أن الرئيس يقول: إن حقوق الإنسان ليست سياسية فقط.. ولكن هناك أيضا حق الانسان فى التعليم والعلاج والسكن والعمل والعيش الآمن وغيرها من الحقوق الاجتماعية.. وهى حقوق منقوصة فى مصر بسبب الإرهاب الذى يدمر ويخرب المجتمع وبنيته الأساسية عن عمد لتعجيز الدولة وهدمها.. وأيضا بسبب اضطرار الدولة للانشغال بالحرب ضد الإرهاب وتوجيه جزء كبير من الإنفاق العام للتسليح.. ولمواجهة الأعباء المالية لهذه الحرب التى تفتعلها وتمولها قوى دولية معادية بهدف إضعاف الدولة المصرية واستنزاف قواها.

< الإرهاب="" وممولوه="" هم="" الذين="" ينتهكون="" حقوق="" الإنسان..="" وليسوا="" من="" يحاربونه..="" هذا="" هو="" ما="" يدركه="" العقلاء="" الوطنيون..="" وهو="" ما="" قصده="" الرئيس..="" وغير="" ذلك="" افتراء="">