رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

أساء الممثل الصغير إلى نفسه إساءة شديدة وإلى والديه إساءة أشد وإلى الفن والمهنة التى ينتمى إليها والحفل الذى وضعه على المنصة ولكن الخطأ تجاوز كل ذلك حينما وصل إلى الحاضرين وجماهير المشاهدين على الفضائيات.. ناهيكم عن الصدمة التى أصابت مؤسس ومنفذ الفكرة تصميماً للترويج للسياحة فى أعلى وأبهى صورها ليجعل من الجونة مركزا إعلاميا ودائرة سياحية وإحدى محطات مؤتمرات الفن الرفيع للسينما العالمية.. نجيب ساويرس!..

الكلمة التى نطق بها فى هذا الحفل العام الكبير، بالتأكيد لا يتفوه بها أى إنسان بسيط على مسمع من أسرته حتى لو كان فى بيته!.. فكيف لهذا المثقف أن يتفوه عاديا بها؟!.. وصفا لشىء لم يعجبه؟!.. لقد جاء بعمود د. أسامة الغزالى حرب بأهرام 23 سبتمبر 2017 تحت عنوان: مهرجان الجونة هذه الفقرة.. (ولن أتحدث هنا عما وصف بأنه فضيحة بمهرجان شرم الشيخ آلافريقى الأسيوى!.. غير أننى أوقن هذه المرة كما ذكرت أننا سوف نكون إزاء بداية مختلفة لمهرجان على مستوى عالمى بحق، لأننى أعرف جيدا إيمان نجيب ساويرس، بل وآل ساويرس جميعا، الذين هم الرعاة الأساسيون للمهرجان، بقيمة وأهمية السينما المصرية، كأحد العناصر الأساسية فى قوة مصر الثقافية..) جاء بوفد 24 سبتمبر أن الدكتور سمير صبرى المحامى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفنان أحمد الفيشاوى لتلفظه بألفاظ بذيئة على منصة مهرجان الجونة السينمائى..

كان أحمد الفيشاوى قد قام بتصرف غريب خلال افتتاح الدورة الأولى لمهرجان (الجونة السينمائى).. حيث صعد على خشبة المسرح، وتبدو عليه حالة السكر البين، وقال: (يا ريت تعرفوا تتفرجوا غلى الفيلم على الشاشة ال...!) وتلفظ بلفظ خارج، وهو ما وضع مقدمة المهرجان فى موقف محرج على الهواء لترد: كنت عارفة انك حتعمل كده يلا بقى عاوزين ننهى).. ومعنى رد مقدمة البرنامج أنه معتاد على ترديد هذه الكلمة البذيئة على أى شىء لا يعجبه والمعروف علميا أن ما يبديه أى مثقف أو إنسان فى أى شىء إنما هو دالة function لثلاثة عوامل هى: 1- بيئته الموضوعية 2- بيئته السيكولوجية...3- طبيعة دراسته العلمية أو الأدبية فى مستوياتها المختلفة !..، وهذا يدعونا للتفتيش على بيئته الموضوعية فقد يكون متعودا على سماعها من أسرته أو زملائه فى العمل أو ممن يعتاد الجلوس معهم من الجيران أو الأقارب!!.. وبصرف النظر عما إذا كان فى حالة سكر أو من عدمه!.. لقد أساء إلى منظومة السياحة والدولة التى تحاول جاهدة إزالة آثار ما لحقها فى 25 يناير وتوابعها. والله يهدى الجميع إلى سواء السبيل.