عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصرخات العالية والدموع والانفجارات من الفرح التى هزت أرجاء ستاد برج العرب وستاد البيوت المصرية، فكان كل بيت ملتحم بالآخر يحتضنه يدعو معه فى نفس اللحظة. الكل فوق جبل عرفات فى يوم الحج الأعظم وكلمة واحدة. يارب يارب، كل الجنسيات، كل العرب، كل عشاق الشعب الطيب الأمين، يدعون فى لحظة واحدة، وحدتهم كلمة التوحيد، الكل يبكى لأنه فرحان، الكل فرحان وها هى دموع الفرح ودموع الفرج، الرجال قبل النساء الشباب قبل الفتيات، المسنين، المرضى المعاقين، أفراح لا يمكن أن تعوضها أى أموال، فهى لا تقدر بمال، المصريون فى الخارج وكأنهم جالسون معنا على مقاهينا الشعبية نفس الدموع نفس الآهات، نفس الدعوات. يارب النصر لمصر.

والأخطر من هذا كله، كل هذا الحب لمصر كل هذه المشاعر الوطنية المدفونة لهذا البلد الطيب، أنهم يعشقون ترابك يا مصر. يستيقظون من غفوتهم يتركون آلامهم التى لا يكفون الشكوى منها ليل  نهار، من مرار وغلاء أسعار ضاع كل هذا وإنهار حينما رفع الستار على اكبر إنتصار حققه الشعب المصرى وأيده العربى، انها لحظات انتصار وربما تكون ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد وإحساس فرح شهداء هذا النصر فلنعتبره عرس لهم فى يومهم هذا مع احتفالات أكتوبر وانتصاراته التى زلزلت أركان العدو. نصر من الله وفتح قريب.

اليوم اطمأن قلبى، انه ليس بيننا خائن كما يدعى البعض، وان كان هناك من يشكون حالهم وهم كثيرون، اليوم يعيشون أحلى أوقات حياتهم اليوم يشعرون بالفخر كل الفخر والحب من أجلك انت يا مصرنا الغالية. لم يكن فقط إقامة الأفراح والليالي الملاح من أجل الانتصار والتأهل لكأس العالم ولكنه امتحان لما فى قلوب المصريين تجاه بلادهم الغالية، حفظك الله يا مصر.

[email protected]