عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

بمناسبة معركة اليونسكو.. وكيف تواجهت عدة دول عربية لتضرب مصر نسأل أنفسنا: إن كان العراق قد انسحب من المعركة ربما اعترافاً لما قدمته مصر من دعم للعراق في معاركه الداخلية والخارجية.. وهي خطوة نشكر عليها العراق.. إلا أن هناك جوانب أخري تثبت عناصر الاختلاف.. بدليل وجود مرشح قطري.. وآخر لبناني.. مع وجود مرشحة فرنسا- ذات الأصول العربية المغربية ولو كانت يهودية الديانة.. هذا التعدد يضعف كثيرا موقف أي دولة عربية إذا حاولت واحدة الدخول إلي عالم الكبار.. وهذا ما حدث في معركة اليونسكو.. وأكاد أجزم أن دولاً عربية لم تعط صوتها لمرشحة مصر سواء في آسيا أو إفريقيا.. مرة بدعوي الفرانكوفونية وأخري لأسباب مالية.. وهكذا ظهرنا بمظهر أننا كعرب: اتفقنا ألا نتفق.

< وأتذكر="" هنا="" معارك="" أخري-="" علي="" نفس="" الموقع-="" عندما="" تنافس="" أكثر="" من="" مرشح="" عربي="" علي="" أمل="" الفوز="" بهذا="" المنصب="" شديد="" الجاذبية..="" وكذلك="" فيما="" يجري="" من="" اختيارات="" لمناصب="" عربية="" وإسلامية،="" مثل="" الجامعة="" العربية="" ومنظماتها..="" ومنظمة="" المؤتمر="" الإسلامية="" ومنظماته..="" بينما="" دول="" افريقيا="" تدعم="" مرشحاً="" واحداً..="" ودعونا="" هنا="" من="" الكلام="" عن="" اليونسكو="" التي="" تداخلت="" فيها="" المصالح="" والرشاوي="">

ويبدو الأمر وكأننا شعوب.. ومازلنا قبائل. لا نتفق أبداً علي مصلحة واحدة.. ولكنها ربما الغيرة.. أيوه هي الغيرة..

< وحتي="" في="" القضايا="" الإقليمية="" تجد="" فصائل="" النضال="" الفلسطينية="" تتعدد="" حتي="" بات="" لكل="" من="" يفترض="" في="" نفسه="" الزعامة،="" كأن="" عددها="" يحسب="" بالعشرات..="" بل="" الغيرة="" والحسد="" ربما="" يحرك="" بعضها،="" أو="" المصالح="" المالية..="" بسبب="">

بل ليس هناك موقف واحد من أي قضية سواء في المغرب حول قضية البوليساريو. أو في الصومال حيث تتعدد العرقيات.. أو في لبنان وسوريا.. وما يجري الآن علي الأرض الليبية التي تحولت إلي ساحة للقتال بين متعددي الهوية!!

وهنا لا ننسي أن ميثاق إنشاء الجامعة العربية لم يشترط- مثلاً التصويت بالإجماع أو الأغلبية المطلقة في «كل» القضايا العربية، وكأن الذين صاغوا بروتوكول إنشاء هذه الجامعة أو صاغوا ميثاقها عرفوا تماماً العقلية العربية، التي تحرك معظمها المصالح والأهداف.. ولذلك زرع العرب- داخل جامعتهم هذه- كل العوامل المؤدية إلي الانقسام.

< وإذا="" كان="" بعض="" العرب="" قد="" حاربوا="" عرباً="" كذلك،="" كما="" حدث="" في="" الخلاف="" الحدودي="" يبن="" الجزائر="" والمغرب="" في="" الستينيات.="" فإن="" نفس="" الأسلوب="" يجري="" العمل="" به="" في="" سوريا="" ويشتد="" أكثر="" في="" ليبيا..="" وهل="" ننسي="" جريمة="" صدام="" حسين="" الذي="" احتل="" الكويت="" وكانت="" تلك="" بداية="" تنفيذ="" مخطط="" تدمير="" العراق="" للمرة="" الثانية="" بعدما="" حدث="" من="" حرب="" بين="" إيران="" والعراق..="" ووجدنا="" أيامها="" دولاً="" عربية="" تدعم="" وتساعد="" إيران..="" وأخري="" تساعد="" العراق="" وتدعمه..="" بل="" وجدنا="" أيضا="" دولاً="" عربية="" تساعد="">

حقاً: إلتصقت بنا مقولة إن «العرب.. اتفقوا ألا يتفقوا ورحم الله ثعلب العراق الشهير: نوري السعيد.