رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا أدرى لماذا يحاول بعض المغرضين إبعادنا عن الاحتفال بالإنجاز التاريخى الذى تحقق بتأهل منتخب كرة القدم الوطنى الى مونديال روسيا 2018، وإقحام بعض الموضوعات التى لا داعى لها على الإطلاق بهدف الحد من الفرحة الكبرى التى تفجرت فى بيوت وشوارع وميادين وقلوب المصريين.

المحاولة المغرضة هى إقحام اسم محمد أبوتريكة نجم مصر والأهلى السابق ومحاولة أن يكون فى صدارة مشهد تاريخى ليس له علاقة مباشرة به.. ففى الصدارة  نجوم آخرون على رأسهم محمد صلاح وعصام الحضرى ومحمد الننى وأحمد حجازى على سبيل المثال وليس للحصر لأنهم جميعا أبطال.

أبوتريكة حصل على نجوميته وأسعد ملايين المصريين على المستوى الافريقى مع جيل قدم الكثير وحصل أيضا على الكثير.. ولم يعد منطقياً ولا مقبولاً من البعض أن يضعوه فى صدارة المشهد.. ومهما كانت نجومية أبوتريكة وحب الجماهير له سنفتح باباً للجدل والفتنة المقصودة للتقليل من فرحة المصريين.

الكثيرون يعشقون أبوتريكة ويوافقون على اقتراح عودته من الاعتزال وقيادة المنتخب فى روسيا وكثيرون أيضا يعترضون ويعتبرون هذا الشرف من حق كل لاعب ساهم فى الوصول إليه حتى لو كان احتياطياً.. والبعض يشير الى أن أبوتريكة دخل فى دوامة الانتماءات السياسية وأثير حوله الكثير من اللغط وسيتبادر الى الأذهان أن فكرة إعادته الى المنتخب من وحى الجماعة إياها، حتى لو كان الأمر غير ذلك وأن الفكرة تأتى من باب حب الجماهير له.

والسؤال لماذا نحاول الدخول فى حوارى مظلمة معتمة ونحن نسير فى شارع رئيسى معبد ومتسع ومضاء.. هل هى «الفتنة المونديالية» التى اصابتنا بعد إنجاز وإعجاز التأهل بعد غياب 28 عاما فشلت كل الأجيال السابقة ومن بينها جيل أبوتريكة نفسه فى تحقيق حلم التأهل ووقفت حدود انجازاته عند سقف القارة السمراء.

أقول لكل عشاق الساحرة المستديرة عشنا هذه الفرحة من قبل عندما تأهلنا الى مونديال إيطاليا 90 وشاءت الأقدار أن نعيشها مرة ثانية ويعلم الله اذا كنا سنلحق بها أم لا فى المرات القادمة، من أجل هذا لا تجعلوا الفتنة تتسلل اليكم وتبعدكم عن الفرحة بالإنجاز والاستعداد الجيد لمونديال روسيا الذى ننتظر فيه أداء أفضل ونتائج مشرفة تليق باسم وسمعة مصر ونجومها الكبار بقيادة محمد صلاح الذين أسعدوا الملايين ومازلنا ننتظر منهم الكثير بعيدا عن فكرة عودة اى نجم معتزل والتقليب فى «الدفاتر القديمة» حتى لو كان أبوتريكة!

 

 

[email protected]