عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

لقد سبق وقلنا هنا إنه ليس مطلوبا منا أن ننشر كيف يعيش معظم الصحفيين فى ظل تدنى المرتبات وارتفاع الأسعار والخدمات، ولا أن نحكى كيف يعيش الزملاء الذين تقاعدوا مع معاش تافه لا يكفى أولاده مواصلات، المطلوب أن نعمل وبشكل جاد وحاسم وسريع على حل مشاكل: الأجور، والمعاشات، والعلاج، وصندوق التكافل، والإسكان، وقوانين المهنة، والنقابة، والمعلومات، وتقديم الخدمات.

المجلس الحالي، بنقيبه وأعضائه الجدد، يجب أن يضع صوب أعينه، كما سبق وقلنا، أن الصحفيين هم الذين يشكلون ويحركون الرأى العام فى هذا البلد، وهم ركن أساسى ومحورى فى آلية صناعة القرار، فهم الذين يصنعون النخب الفاسدة والجيدة، كما أن الصحافة هى التى تكشف السلبيات والفساد والجريمة وتحاربها، وهى التى تساند المظلوم والمقهور والعاجز، هى التى تنقل القبيح والجميل والرديء والجيد، هى مرآة المجتمع، هى القاطرة التى تجر المجتمع إلى حياة أفضل، هى التى تتحمل عبء الحريات، والتعددية، والديمقراطية.

 بعد أن تؤمنوا بهذا جيدا قارنوا بين المميزات التى تخصص لبعض أصحاب المهن الأخرى بالمقارنة بالصحفيين، وستكتشف ببساطة ان هناك ظلمًا بيِّن يقع على الصحفيين، خاصة فى المرتبات، والمعاش عند التقاعد، والخدمات المقدمة مثل العلاج وغيرها.

الصحفى ينفق فى بداية حياته على مهنته، وبعد تعيينه يتقاضى راتبا لا يكفى المواصلات، يعيش طوال حياته المهنية يحارب من أجل توفير احتياجات أسرته، وعندما يتقاعد مطالب بأن يعيش بملاليم المعاشات، بـ 500 وبـ ألف جنيه فى الشهر، فى الوقت الذى تصرف فيه الدولة معاشات مرتفعة لبعض الفئات.

الصحفيون فى حاجة إلى مجلس نقابة يعمل على تصحيح الأخطاء السابقة، وأن يعيد للصحفيين حقوقهم المادية والأدبية، وينقذ صناعة الصحافة الورقية من الانهيار، هل سيحقق المجلس الحالى هذه المطالب؟.

[email protected]