صعدت مصر لكأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018 بعناية الله ومشيئته أولًا.. وفاعل خير موهوب.. ثانيا.. فاعل الخير المحبوب هو النجم المنقذ محمد صلاح الذى يعد من وجهة نظرى هو أفضل لاعب كرة مصرى على مر التاريخ فنيا وأخلاقيًا.. لأنه عبر بنا إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاما.. بقدم من دهب.. وأعصاب من فولاذ لتسديد ضربة جزاء تعلقت بها قلوب وآمال أكثر من مائة مليون مصرى.. فقد علقت بعض الجماهير وبتلقائية.. كنا ننتظر الطفل الموهوب محمد صلاح حتى يكبر.. ليعبر بنا لكأس العالم.. فهو نجم يعشق وطنه.. حقق أمنية شعب فى فترة وجيزة.. وننتظر منه الكثير.
تخيلوا.. لو لم يكن محمد صلاح النجم المتواضع الموهوب بين لاعبينا.. كيف تكون صورة منتخبنا؟
فى الحقيقة.. إن الله عز وجل قدم لنا هدية من السماء بتحقيق التعادل السلبى بين أوغندة وغانا.. لأن هذا التعادل صب فى صالح منتخبنا.. وهذه كانت الرسالة الأولى بأن الله معنا.
وفى مباراتنا مع الكونغو.. فوجئنا بالأداء القوى للخصم.. ولكن استطاع النجم المنقذ.. محمد صلاح وبذكاء مصحوب بسرعة فائقة أن يخطف هدف التقدم الأول.
وكانت الرسالة الثانية لاختبار صبر المصريين بإحراز الكونغو هدف التعادل.. فى وقت قاتل.. فتسلل الإحباط لقطاع عريض من الجمهور المصرى.. ولكن رعاية الله وعنايته.. أتت بضربة جزاء لفريقنا فى آخر ثوانٍ من الوقت بدل الضائع.. يتصدى لها النجم محمد صلاح بأعصاب من فولاذ.. وتحت ضغط ملايين المصريين ليسجل هدف الفوز الغالى.. بقدم من ذهب.. لتشتعل فرحة المصريين فى أحد أيام شهر أكتوبر.. شهر انتصارنا على إسرائيل.. وكأن أكتوبر هو شهر انتصاراتنا.. وعودة الفرحة للشعب المصرى.
عمومًا.. كل نجوم مصر من اللاعبين والجهاز الفنى بقيادة كوبر ساهموا فى وصولنا لكأس العالم.. ولكن فاعل الخير محمد صلاح كان سببًا رئيسيًا بعد عناية الله ومشيئته.. ودعوات المصريين الذين كانوا يتطلعون لفرحة فى ظروف عصيبة.
فاعل خير ونجم بار بأهل قريته.. نجريج بالغربية.. تبرع بـ5 ملايين جنيه لدور الايتام والمستشفيات.. فاعل خير نفذ لقلوب المصريين والعرب.. قال عنه عبدالمنعم شطة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقى لكرة القدم.. ان محمد صلاح يستحق جائزة أحسن لاعب بإفريقيا عن جدارة واستحقاق.. انه سوبر سوبر ستار.