رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

اليوم تحل ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، وهى تعيد إلى النفس الثقة والاطمئنان بأن مصر المنتصرة القوية، تسير على الدرب الصحيح، تعود الجميع فى هذه الذكرى أن يتحدثوا عن البطولات الخارقة للجندى المصرى والقرار الصائب الذى اتخذه الرئيس الراحل أنور السادات بخوض غمار الحرب والثأر من الأعداء الذين أصابوا البلاد بنكسة وانكسار!!.. والحقيقة أن حرب أكتوبر لم تكن فقط بمثابة رد اعتبار للبلاد ولا غسل العار الذى لحق بهزيمة يونيه وإنما رفعت مصر عالياً أمام الدنيا كلها، وأثبتت أن المصريين لا تلين لهم سريرة وأنهم أحفاد الفراعنة أصحاب الحضارات العريقة التى علمت الدنيا  كلها أن المصريين لا يستهان بهم أبداً.

اليوم تحل الذكرى العظيمة لانتصارات أكتوبر، وما أشبه الليلة بالبارحة، ففى ذكرى النصر العظيم، تحتفل مصر أيضاً بذكرى عزيزة على أنفسنا جميعاً، وهى فرض السيطرة الكاملة على أرض سيناء الحبيبة، وتحقيق انتصارات على جماعات التطرف والإرهاب فى سيناء الذين جلبهم حكم الإخوان الذى استمر اثنى عشر شهراً، فى خضم الاحتفال بذكرى أكتوبر، يعيش المصريون فرحاً جديداً، بالقضاء على الإرهاب واستئصال جذوره من سيناء وباقى المدن المصرية على مستوى الجمهورية.. وفى هذه الذكرى هناك فرحة عارمة بتحقيق الأمن والأمان فى ربوع البلاد، بعدما كانت كتائب الإخوان الإرهابية ترعب المواطنين وتصيبهم بالإحباط واليأس.

مصر على مدار تاريخها الممتد فى التاريخ تتعرض للمخاطر والمؤامرات، لأنها قلب العالم، والأجمل أن هذا الشعب العظيم لديه قدرة فائقة على استشعار الخطر الداهم فى الوقت المناسب، وتتصدى لكل من يريد أن ينال منها أو يتربص بها.. وفى ذكرى نصر أكتوبر، نستلهم منها الوقوف صفاً واحداً فى وجه كل المخاطر التى تتعرض لها البلاد وهذا ما يتجلى حالياً فى الالتفاف حول الدولة الوطنية المصرية والتصدى بكل قوة الى جماعات التطرف المأجورة من الخارج من أجل كسر شوكة مصر وبث الفوضى والاضطراب.

تأتى ذكرى النصر متزامنة تماماً مع الإنجازات العظيمة فى القضاء على الإرهاب الذى راح ضحيته الكثير من أبناء هذه الأمة العظيمة، فلهم منا جميعاً باقة ورد وبطاقة محبة لأنهم رفعوا اسم مصر خفافاً عالياً.

[email protected]