رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

دوما نقول بس السميعة حاطين فى ودانهم عجين، أن عودة مهرجان الاعلام العربى بعد توقف استمر 6 سنوات هو عودة ماسبيرو للساحة الإعلامية من جديد، بعد أن نط من مركبة أصحاب المصالح والأجندات وتآمر عليه عمدًا المختصون بالإعلام الخاص بمحورين غاية فى الأهمية والدقة، المحور الأول: تجارى، وهو حق لمن يتاجر باى شيء حتى قيمة وقامة بلده ما أعنية محور الإعلانات والتى خص ماسبيرو اكثر من 450 مليون سنويًا عدا عائدات شهر رمضان والمقدرة 150 مليون حرص تجار الإعلام على أن تدخل جيوبهم ولا تعود. المحور الثانى: كان محور قتل المهنية الإعلامية والبحث عن اعلام الفضايح وفرش الملايات فى سباق محموم لجمع الغنايم قبل أن تفوق الدولة من صدمتها فى 25 يناير، والذى أفرز لمصر شياطين من الإنس صالوا وجالوا نهبًا فى عرضها واموالها غير آملين فى عودة الدولة ممثلة فى قواعدها الراسخة، وعلى رأسها الإعلام الرسمى لطمات متلاحقة على خدود من اطلقوا على انفسهم النخبة وعقوق الانسان، فالعودة هنا كمن أضاء النور فى حضور العفريت والذى ظن أن احدًا لم يستطع ولكنهم نسوا عن قصد، يغلفه غباء أنها مصر المحروسة بعد اللطمات التى وجهتها الدولة لمسار الإعلام الخاص المارق بحثًا عن دور يلعبه على مسرح الأحداث كان تصريح حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بعودة مهرجان الإعلام العربى إعلانا بصحوة وعودة ماسبيرو على الساحة الإعلامية والعربية، والغريب فى الأمر أنه رغم أن زين صرح ولم يقرر ولكن تصريحه دخل رعباً فى نفوس البعض آملين أن يكون تصريحًا إعلاميا فقط لان فى عودة المهرجان ووجود كوكبة كبيرة من الإعلاميين العرب فى مصر سوف يضعهم امام تصحيح لمعلومات دست عليهم فى سنين سابقة لبعدهم عن أرض الواقع، سوف تظهر أمامهم إمكانيات إعلامية لماسبيرو ورجالة ظن الكثيرون فى غفلة إرساء الكذب والنفاق أنه خرج من الخدمة ولن يعود تحية لحسن زين على هذا التصريح وأتمنى البدء فى إجراءات التنفيذ لأن الجميع فى شوق للتلاقى،

نتلاقى للتنافس فى البرامج والإعلانات والتنويهات، نتلاقى فى أكبر سوق للمنتجات الإعلامية نتلاقى فى معرض متخصص للإمكانيات الفنية والتكنولوجية والنو هاو واللوجيستيات الخادمة للأهداف الإعلامية، نتلاقى فى ورش عمل وندوات مختلفة تصبح بعد ذلك أساسا ومدخلًا وتطويرًا للمنتج الإعلامى نتلاقى على سجادة حب وتواصل وتأخى للتنافس والحصول على جوايز بجد يتزين ويتشرف بها الحاصلون عليها دون وساطة أو مجاملات، نتلاقى وكلنا أمل ورجاء أن يحفظ الله مصر وشعبها العظيم وأن يعود ماسبيرو رائدا لمنارة الإعلام العربى، فالأسد قد يمرض ولكنه لا يموت.