عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

رغم أن خسارة الأهلي بهدفين مقابل هدف امام النجم الساحلي التونسي بسوسة أول أمس بدوري أبطال أفريقيا، تعني نظريا اقتراب الأهلى من التأهل بقوة في مواجهة 22 اكتوبر الجاري ببرج العرب لنهائي البطولة ، حيث إن هدفا واحدا نظيفا يكفي  الأحمر إلا أن المخاوف  ان تحدث مفاجآت والأمثلة كثيرة ومتعددة منها أن الأهلي مرّ بنفس الظروف في دور الـثمانية لنفس البطولة وتعادل مع الترجى التونسي  2-2 ببرج العرب والكل أكد ان الترجى في دور نصف النهائي إلا أن الاهلي فجر مفاجأة من العيار الثقيل وفاز باستاد رادس بهدفين مقابل هدف.

والاهلي نفسه تعادل قبل عشر سنوات الإ شهرا واحدا مع النجم الساحلي باستاد سوسة بدون أهداف وجاء النجم الى القاهرة وتغلب بثلاثة أهداف مقابل هدف وسط ذهول الجميع حيث كانت مفاجأة مدوية وصاعقة مميتة!

والمشكلة الحقيقية التي ستواجه الأهلي وجود ثغرات عديدة لم يستغلها النجم الساحلي بملعبه وبين جمهوره أن هناك مشاكل في خط دفاعه وحارس مرماه شريف إكرامى الذي مازال مهزوزا رغم أنه لم يختبر الاختبار الحقيقي في لقاء أول أمس فلم تسدد تسديدة قوية بين الثلاث خشبات باستثناء اثنتين أو ثلاث جاءت في متناول يده.

بجانب غياب القائد في خط الوسط بعد  رحيل حسام غالي والذي اهتز بشكل كبير حتى مع وجود غالي بسبب تراجع مستواه ، إضافة إلا أن هناك مشكلة تؤرق حسام البدري المدير الفني للأهلي نفسه وهي غياب التوفيق عن المهاجم المغربي وليد ازارو والذي يعاني منذ فترة من حالة انعدام وزن رغم أنه يحتل مواقع جيدة إلا أن إهداره للفرص السهلة بات لوغاريتمات خاصة في لقاءي الترجي التونسي والنجم الساحلي حيث أهدر في اللقاء الاول انفرادا يندرج تحت بند غرائب وطرائف، وأول أمس اضاع فرصة لاتضيع من انفراد كامل كانت كفيلة بتغيير الأوضاع كثيرا وتجعل من لقاء برج العرب  مهمة أسهل مما عليه حاليا.

النجم سلاحه أنه قادر على ترويض الاهلي واستغلال اندفاعه الهجومي  بفضل سرعة البرازيلي  دييجو أكوستا  وقوته التهديفية والذي سيعود في لقاء برج العرب بعد ايقافه مباراتين عقب طرده في مباراة الاهلي الليبي الأولى بالإسكندرية وعمرو مرعى المتوقع ان يكون أفضل من لقاء الذهاب لسببين أنه سيحاول ان يعوض عدم توفيقه في لقاء سوسه وابتعاده عن التهديف وهي مشكله تؤرق أي مهاجم عندما يغيب عن التهديف ولو في مبار اة واحدة بعد هزه للشباك مرتين في لقاء الاهلي الليبي بسوسه، والثاني أن الرقابة ربما تقل عنه نسبيا في المباراة القادمة مع وجود مساحات خالية تضعه في أفضلية الانطلاق واستغلال أي عرضيات لهز الشباك.

ويزيد من مشكلة الاهلي غياب عناصر مهمة للإيقاف والإصابة مثل وليد سليمان واحمد فتحي وهشام محمد وعبد الله السعيد وحسام عاشور وهي مصادر قوة حقيقية للأهلي.

ويبقى دور الجمهور الكبير في مؤازرة فريقه وعدم الخروج على النص لترك صورة حضارية  عن مصر وشعبها.

 

[email protected]