عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

قالت لى الأستاذة حنان فهمى مدير تحرير بوابة الوفد: لن أسمح بأى إساءة ضد المستشار مرتضى منصور مهما كانت الظروف.

سألتها عن السبب؟

قالت لى: أنا عضوة وأسرتى بنادى الزمالك.

عشنا سنوات نعانى من إهمال فظيع من المسئولين، لدرجة أننا امتنعنا تمامًا عن الذهاب إلى ميت عقبة، كنا نرى مدى الخراب داخل النادى، الذي كان أشبه بمراكز الشباب فى أقصى الصعيد. عندما كنا نشكو لا يلتفت لنا أحد. إهمال ما بعده إهمال.. لا أمن ولا أمان. حمامات قذرة.. خدمات فى منتهى السوء. موظفون يتعاملون مع الأعضاء بمنتهى قلة الذوق والتجاهل.

مع تولى المستشار مرتضى المسئولية أصبح هناك نادٍ بحق وحقيقى.

الإنجازات التى تحققت فى ثلاث سنوات هى ضرب من الخيال لم نكن أبدا نحلم بها.

تحول النادى إلى منتجع سياحى خمس نجوم يهتم بالعضو وبراحته وتقديم أفضل الخدمات له.

هذه شهادة الأستاذة حنان التى تعبر عن واقع ألمسه فعلًا.

ربما تكون شهادتى أنا مجروحة بحكم أننى من أكثر المؤيدين للمستشار، على اعتبار أننى أتعامل مع الرجل يوميا، وتربطنى به علاقة وطيدة وصداقة تمتد إلى ربع قرن بالتمام والكمال.

نفس الكلام سمعته من الأستاذ وجدى زين الدين رئيس التحرير المحترم، وكذلك من الأساتذة محمود غلاب ومحمد مهاود وجمال أبوالفتوح وطارق تهامى وعلاء عريبى وعلى البحراوى وياسر شورى وأمجد مصطفى وأمجد مصباح وصلاح عبدالله وزملاء آخرين وجميعهم أعضاء عاملون بنادى الزمالك باستثناء الأستاذ البحراوى.

الواقع الذى ألمسه وأراه بعينى من خلال تواجدى بصفة دائمة داخل النادى أو فى مكتب المستشار يجعلنى أتعجب كثيرًا من الحرب الدائرة الآن ضد مرتضى منصور، والتى أراها من قلة تبحث عن مكاسب شخصية ولا يعنيها نادى الزمالك ولا ترى سوى نصف الكوب الفارغ رغم أننى أرى الكوب ممتلئًا، ولا يوجد فيه فراغ سوى للحاقدين المتحسرين على انجازات تحققت فى عهد الرجل يشهد بها القاصى والدانى.

لن أعدد الإنجازات لأنها معروفة، ولكن فقط أقول لهؤلاء ماذا تريدون وماذا فعلتم للزمالك عندما كنتم تحتلون مقاعد المجلس؟ ويكفى أنكم تركتم الزمالك مدينًا بمليار جنيه، وأصبح الآن به فائض 80 مليون جنيه، رغم كل ما أنفق على منشآت وحمامات السباحة والتجديدات والحدائق لدرجة أنه لا يوجد فى النادى موضع لم يتم استغلاله لصالح الأعضاء.

لماذا الحرب فى هذا التوقيت إلا لأغراض انتخابية.. عمومًا كما يقولون «إن لم تستح فافعل ما شئت».