رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة حرة

السير فى الاتجاه المضاد، بات ظاهرة اجتماعية عامة فى بلادنا، بما يهدد الارادة المصرية بأنها عاقدة العزم على استمرار تلك الظاهرة التى لا مثيل لها بالدنيا إلا بمصرنا العريقة!!.

- ونعجب كيف يصر الناس على ذلك الفعل القمئ مع أن مرتكب هذه العادة يدرك تماما كم يفعل خطأ جسيمًا، ولا يبالى أن يزعج الآخرين لأنه ليس لديه احترم لمشاعر المجتمع.

- وتثبت التحقيقات دوما بأن كثيرا من المارة يقع ضحية لهذه الظاهرة وبما تحدث من خسائر فى الأرواح أو الأموال أو المنقولات، وما تشير إليه من نقص فى البنيان الاجتماعى المصرى، وما تحدث من استغراب لا تفسير له لأى سائح يرى هذا المنظر المقيت.

- والواقع أن دور التغيير هنا يقع على السلطة فى البلاد، فما الذى يمنع من اصدار قوانين أو قرارات رادعة تنص على الحبس مع الشغل والنفاذ فى الحال. دون اقامة اجراءات قضائية مطيلة للمدة.. ويسرى ذلك على كل المركبات من سيارات وموتوسكيلات وفسبات وعجلات وأى مركبات أخرى.

- أنها ظاهرة مزعجة وتدين الشخصية المصرية القومية لأن مرتكب ذلك الفعل الفاضح ما يجرؤ على القيام به إلا لأنه يشعر بينه وبين نفسه أنه يتواءم مع الأوضاع الاجتماعية وأنه لا يفعل شيئًا يستحق التحقير فثمة أن ذالك يرتبط متوازيا مع الأموال العامة، وباعتقاد نفسى سرى جماعى بأنه كذلك تسير الأمور فى بلدنا بوجه عام بما يؤكد أن ذلك يشكل اهانة لنا جميعا.

- انها مسئولية واضعى القوانين والقرارات ووزارة الداخلية والنقل وإدارات المرور ومعها الإعلام بصورة عينية مباشرة، فاندفع هذا العار عنا الذى لا مثيل له  فى أى شارع من شوارع الدنيا..!

وسبحانه الأعلم بما لا نعلم.