رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

للأصالة دلالات.. تعنى التعامل بنفس المعايير.. مع الكبير والصغير.. الغنى والفقير.. الغائب والحاضر.. العدو والصديق.. فالأصالة هى سر المعدن والعظمة وهو ما برهن عليه أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى، فقد تحملوا مسئولية كبرى للوقوف خلف ناديهم بالتصويت على اللائحة المقترحة التى أصبحت نافذة بعد اكتمال النصاب القانونى، فقد وصل عدد الحضور 14975 عضواً من بين 156416 عضواً وبلغت الأصوات الصحيحة 14917 صوتاً و(58 صوتاً باطلاً - أصوات موافقة 14391 - أصوات رافضة 516 صوتاً).

لقد أثبت أبناء الأهلى العظماء ما نردده دائماً بأنك إذا ولدت أهلاوياً فهنيئاً لك، وإن تنتمى لغيره أعانك الله على هذا الانتماء لأنه قدرك المحتوم ومن الصعب هروبك منه.

والسؤال الآن ما هى الاستنتاجات التى نخلص منها من الجمعية العمومية الرائعة لنادى العظماء؟

- كشف مبكر لاقتناع الجمعية العمومية بمحمود طاهر كرئيس قادم للأهلى.

- أكدت ثقة مجلس إدارة الأهلى فى جمعيته العمومية لإعلاء راية النادى العظيم.

- برهنت أن اعتماد لائحة النظام الأساسى للنادى هو نجاح للأجيال القادمة.

- أثبتت مقولتى الدائمة بأن جمعية الأهلى العمومية هى أرقى وأذكى وأعرق جمعية عمومية فقد تم التصويت فى ظروف غاية فى الصعوبة:

< تم="" إجراؤها="" فى="" شهر="" أغسطس="" شديد="">

< أثناء="" التسعة="" الأوائل="" من="" شهر="" ذى="" الحجة="" والعديد="" من="" الأعضاء="">

< الفترة="" التى="" أجرى="" فيها="" التصويت="" كانت="" تسبق="" دخول="" المدارس="" وتنسيق="">

< انشغال="" البعض="">

< أداء="" مناسك="" الحج="" فى="" هذه="">

لقد وجهت الجمعية العمومية لنادى العظماء لطمة قوية للمغرضين الذين حاولوا التقليل من إرادة الأعضاء والتشكيك المستمر فى قانونية انعقاد الجمعية.

فقد شارك رموز النادى وجهابذة القانون للإدلاء بأصواتهم وعلى رأسهم المستشار الجليل رجائى عطية - الدكتور جابر نصار - اللواء منير ثابت - وزير الرياضة السابقة طاهر أبوزيد - محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، حمدى الكنيسى، الكابتن إبراهيم عبدالصمد، الكابتن مجدى عبدالغنى، الكابتن سمير زاهر، الإعلامية الفاضلة منى الحسينى، وفى النهاية لا يسعنى كابن من أبناء النادى الكبير سوى توجيه الشكر العميق لأعضاء الجمعية العمومية الذين حضروا على يومين.. شكراً لوعيهم.. شكراً لموقفهم المشرف.. الذى سيسطره التاريخ وأقول لكم من أعماقى: أبنائى الأعزاء.. شكراً.

> الحروب بين الشعوب فى الماضى كانت تستخدم بها أسلحة بعضها فتاك وآخر محرم دولياً أما الآن فقد اتخذت الحروب أشكالاً مغايرة.. حروب قذرة.. أساليب وقحة من خلال ما أسموه الكتائب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى (الراعى الرسمى للسفهاء) تستخدم فيه أقذر أنواع الإسفاف والعبث وأحط الألفاظ بهدف تضليل الرأى العام وتغييبه.

فقد حدث فى خلال الفترة الماضية ما يندرج تحت بند طرائف وعجائب:

1- دأبوا على مهاجمة محمود طاهر ومجلسه وظل مطارداً متهماً طوال الفترة السابقة ووصفوه بأنه مجلس كراسى وشماسى وتناسوا البطولات والإنجازات التى حققها هذا المجلس.

2- استغلوا التصويت على لائحة النادى واعتبروها صراعاً انتخابياً مبكراً مستعينين بمجموعة من المنتفعين من زمن الفساد البائد وشنوا هجوماً شرساً مغلوطاً على إدارة النادى بأسلوب شاذ وبيانات مغلوطة وإعلام كاذب مضلل يروج للشائعات ويشيع الفتنة والانقسام.

3- ادعى بعض النقاد الرياضيين الذين وللأسف يعملون فى أعتى المؤسسات الصحفية القومية فى مصر، أن عدداً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية بالأهلى أبدوا استياءهم وغضبهم (لاحظ عدد كبير) مما يحدث فى الأهلى ووصفوه بأنه شىء غريب لم يحدث طوال تاريخه لمخالفة القانون واللوائح، وأنا أخاطب هؤلاء السفهاء: ما هى المخالفة القانونية التى قام بها مجلس إدارة الأهلى وما هى الوقائع القانونية التى شملتها المخالفة؟.

4- لم يكتف هؤلاء المغرضون بهذه الأقاويل بل اتهموا عضو مجلس الإدارة المحترم عماد وحيد بأنه يسب وشكك فى ذمة أى شخص يختلف معه وهو ما لم يحدث من أي عضو مجلس إدارة طوال تاريخ الأهلى.

5- التأكيد الوهمى المريض لدى هؤلاء أن بعض أعضاء النادى بدأوا فى تجميع توقيعات ضد مجلس الإدارة لتقديمها للنائب العام لعقدهم جمعية عمومية مخالفة لبنود القانون وتعمد إهدار المال العام، وأنا أناشد هؤلاء الأعضاء الوهميين سرعة تجميع التوقيعات المشار إليها فى خيالهم المريض ضد المجلس الحالى لأنه:

> حقق بنية تحتية هائلة وطفرة إنشائية فى مقرى الجزيرة ومدينة نصر لم تحدث منذ سنوات.

> ارتقاء متميز فى مستوى الخدمات للأعضاء.

> تحقيق أعلى ميزانية فى تاريخ الأهلى بل وجميع الأندية المصرية قاربت المليار وأعلى فائض فى الميزانية.

> بطولات شملت (دورى عام) ثلاث مرات وكأس مصر وكونفيدرالية أفريقية ودورى رابطة أبطال وأربعة ألقاب قارية فى عام واحد فى اليد والسلة والطائرة وتنس الطاولة.

> افتتاح الفرع الثالث للأهلى فى الشيخ زايد.

> تخصيص أرض للفرع الرابع فى التجمع الخامس (خمسون فداناً).

وفى النهاية أقول لهؤلاء المغرضين (إن لم تستح فاصنع ما شئت).

> فور إعلان المستشار شريف حشيش، رئيس اللجنة القانونية، اكتمال النصاب القانونى وموافقة الأعضاء على اللائحة وبالتالى اعتمادها كلائحة رسمية خرج علينا هشام حطب بتصريحات عنترية أثارت استيائى وجميع القانونيين بأن الجمعية باطلة ولن تعترف بها اللجنة الأوليمبية لانعقادها فى يومين وفى مقرين وللتعليق على الحديث المستفز لهشام حطب:

1- هل تم إرسال خطاب رسمى من اللجنة الأوليمبية للنادى الأهلى يحمل تحذيراً ببطلان الجمعية العمومية.

2- لم يحدد سيادته تفاصيل المخالفات التى أدت للبطلان والمواد القانونية التى استند عليها سواء فى قانون الرياضة أو الميثاق الأوليمبى (فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص).

3- خروجه بعد دقائق من إعلان نتيجة التصويت على اللائحة ببطلان الجمعية العمومية فهل تم عقد اجتماع للجنته المبجلة وقررت بالإجماع أو بالأغلبية القرار الذى أشار إليه بالبطلان أم أن سيادته اتخذ قراراً منفرداً متجاوزاً سلطاته واختصاصاته.

4- لا يوجد أدنى سلطان من اللجنة الأوليمبية على أى ناد فى مصر صغيراً كان أم كبيراً، ولا يوجد فى الميثاق الأوليمبى ما يعطيك هذا الحق وستجد نفسك واقفاً فى منعطف خطير حائراً تبحث عن سند أو نصير لك بعد أن أوقعت نفسك فى فخ عدم المصداقية والبعد عن القانون.

وفى النهاية للرجل المحترم خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، استخدم صلاحياتك التى منحتها لك المادة 7 من قانون الرياضة والذى تم التصديق عليه من رئيس الجمهورية والتى تنص على (يصدر الوزير المختص القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام القانون خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور من تاريخ العمل به وحتى تصدر هذه القرارات يستمر العمل باللوائح والقرارات اللازمة بما لا يتعارض وأحكام هذا القانون).

فالقانون صدر ونشر فى 31/5/2017 وللوزير أن يتخذ هذه القرارات اللازمة خلال ثلاثة شهور أى حتى 31/8/2017.

همسات حائرة

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله: كتبت فى مقال منذ عام كامل عن تجاوز غير مقبول من نائب محافظ الإسكندرية الدكتورة سعاد الخولى، حيث كانت فى زيارة لمدرسة ابتدائية وما أن رأت مدرسة منتقبة حتى أصابتها هستيريا عصبية واندفعت تتحدث بأسلوب غير لائق معها أمام التلاميذ الصغار وحاولت المدرسة المحترمة أن تدافع عن نفسها وبتلقائية (أصل يا مس....) قاطعتها بعنجهية (أنا مش زفت).

وكتبت فى مقالى السابق: هل المطلوب أن تذهب المدرسة المحترمة للمدرسة بجيبة قصيرة حتى تحترمها السيدة نائب المحافظ، ودارت الأيام وقرأت فى الصحف خبر القبض على الدكتورة سعاد فى قضايا رشوة وتربح وإهدار مال عام وهو ما يدفعنى لتساؤل مهم: لماذا لا تقوم الأجهزة الرقابية بدور دقيق لفحص ملفات كل من يترشح لمنصب مهم وحساس بالدولة بعد أن تكررت وقائع الفساد والرشوة فى العديد من المناصب العليا بالدولة؟ هل من مجيب؟

(إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين).

صدق الله العظيم