رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القلق والضجيج الذي يحدث الان في الجامعات المصرية وعند تولي أحد القيادات وخروج اخبار واشاعات وكلمات عنهم، ربما تكون غير حقيقية وقد تكون أكاذيب او اختلاقات، ولكن من المؤكد بها شيء من الصحة، لأنه لا يوجد دخان دون نيران.

المشكلة أصبحت متكررة مع معظم قياداتنا وفي جميع المواقع الحكومية، أنا لا اتحدث إنه لا يوجد أحد معصوم، ولا نريد نبيا يمسك أحد الاماكن، بل اتحدث عن هذا الضجيج الذي يحدث.

هل تصدق انه يوجد طالب سوف يكون لدية رغبة في دخول الجامعة أو مكان ورئيسها عليه ما عليه أو يقال في حقه ما يقال، وهل سيدخل طالب كلية أو محاضرة لدكتور متحرش أو مبتز للطالبات.

اننا هنا نريد أن نتحدث عن قياداتنا مع اتفاقنا المسبق بأنه لا يوجد قيادة سليمة مائة في المائة، لسبب بسيط انه انسان، لكن الان اصبحت القيادات لدينا تسب في سمعتها، ليس لانه فاسد أو مرتشي أو سبق له الوقوع في حادثة ، بل اصبحت الحوادث او الجرائم التي تحمل اخلاقية ، وهذا مزعج جدًأ ان نصير بهذا الشكل في التعامل مع قياداتنا، مما يزيدهم قسوة في التعامل على أساس انه رد فعل طبيعي لانهم لا يعرفون الحقيقة، وبالتالي يجب أن ننظر لهذا الموضوع الذي بدأ يسبب ي شديدة في الكثير من الاماكن وخاصة للقيادات، فكل قيادة قادمة يحمل رائحتها الهواء قبل أن يصل لموقع القيادة، ويبدأ الهمس والغمز والذي يتحول إلى تلميحات أو إلى عدم العمل تحت قيادة مثل هؤلاء وبالتالي تمثيل أننا نعمل ولكن في الحقيقة أننا لا نعمل ، ويكون السبب هو أنني لا احب العمل تحت قيادة هذا الرجل او تلك السيدة.

وفي الجهة الاخري تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي تنقل تلك التلميحات، وتكون القيادة هي الهدف، مما سبب إعاقة عن العمل في حين أن كل من يرانا يجدنا نعمل ولكن دون عمل حقيقي، ولم ننظر أن هذه القيادة سوف ترحل ذات يوم أو تتغير وتبدأ الامور تأخذ مجري آخر، تحقيقات وأوراق تحمل اتهامات تتجول في أروقه دواوين العمل، ويصبح هذا هو المهم، دون أي اساس للعمل ودون أن نفكر او يفكر المسئولون عن اخيتار تلك القيادات لما يحدث، ولأنهم يعلمون ما يحدث من همس وكلمات وتلميحات يتركون الامور هكذا، فيصبح وكأنه هذا عناد مقصود أمام هؤلاء الموظفين أو الطلبة ويصبح التحدي أكبر والخاسر الوحيد هو العمل أو الاشخاص الذين ليس لهم ذنب.

لقد اصبح الكثير من تلك الموضوعات يدور في أماكن العمل الحكومية، واصبح بعضها على الملأ، مما سبب سمعة سيئة لجميع العاملين في تلك الاجهزة التي اساسها أن تخدم الناس.

انني لا اريد أن يتم اختيار اشخاص نقوم بالتهليل لهم لقدومه لقيادة العمل، ولكن اتمني ان تكون الامور واضحة ومحددة في الاختيارات لهذه القيادات لانها سوف تحملنا ذنوبها إذا وجدت في أماكن لا ترضي عنها.