رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

أفسد طاقم التحكيم مباراة الترجي التونسي والفيصلي الأردني بقيادة إبراهيم نورالدين عرس نهائي البطولة العربية باحتساب الحكم هدفا من تسلل واضح  المسئول عنه مساعد الحكم المصري ايمن دجيش المعروف بكفاءته  وعدالته وتسبب في خروج لاعبي الفيصلي عن شعورهم خاصة انه جاء في توقيت قاتل.. يعنى ضياع  الكأس بعد جهد كبير طوال مشوار البطولة من ممثل الكرة الأردنية خاصة أنه ألحق بالأهلي المصري هزيمتين خلال البطولة.

 وألقت حالة الهرج والمرج بعد الهدف الثالث  للترجي، بظلالها على من في ملعب والمتابعين للمباراة خارج الملعب حيث أصر وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز على عدم النزول الى أرض الملعب للمشاركة في تسليم الكأس والميداليات للاعبي الفريقين وبالنسبة لخارج الملعب تركت أثراً سلبياً على جماهير الكرة العربية خاصة في مشهد الضرب المبرح الذى تعرض له  ابراهيم نور الدين بعد المباراة من لاعبي وإداري الفيصلي في مشهد حزين ومبكى وفي نفس الوقت يكشف حال الوطن العربي الكبير من ضياع أخلاقي رغم أن الكثيرين توقعوا أن تحقق الرياضة لاسيما كرة القدم صاحبة الشعبية الكبرى مالم تحققه السياسة التى دخلت بوطننا في مفترق طرق بسبب المصالح الخاصة والنظرة الضيقة والالتفات لأذن خارج الوطن  الكبير تسعى لتقسيمه وتفتيته.

 كان من الصعب أن تكون هناك ردود أفعال غاضبة من الجماهير المصرية تجاه  لاعبي الفيصلي وإدارييهم وجهازهم الفني وهم يكيلون الضرب لحكم  مصري هدفه في النهاية أن يصل باللقاء لبر الامان ويعيب عليه أنه لم يعاقب لاعبي الفيصلي مبكرا عندما خرجوا عن النص!

 والخطأ خطأ اللجنة المنظمة التي حاولت  تعيين حكم ميدان مصري «إبراهيم نورالدين»  ومعه المساعد المصري «ايمن دجيش» وتكريما لمصر التي نجحت في التنظيم رغم أن هناك موانع تضع تحفظا على إدارة حكم مصري للقاء منها أن الأهلي والترجي سيلتقيان في سبتمبر المقبل بدوري ابطال افريقيا وتعالت بعض الأصوات  من جانب  مسئولي الترجي بعدم الرضا على تعيين طاقم مصري بسبب خلفية مباراة الاهلى والترجى وانعكاساتها على إدارة نورالدين للقاء.

 ووضح منذ البداية أن هناك رغبة لإخفاء هذا القلق من خلال الابتعاد عن احتساب أي شبهة خطأ حتى لا يتهم نورالدين أو دجيش بأنهما يجاملان  الفيصلي على حساب الترجي  وظهر واضحا في التسلل الواضح حيث ظهر خمسة في موقف التسلل وجاء موقع ايمن دجيش في غير مكانه على خط التماس لتؤكد تشتت فكره  وأظن واغلب الظن يقين أن دجيش تردد في رفع  رايته بحكم حسه للمكان لأن خبرته واكتشافه  تؤكد قدرته على اكتشاف مواقف أصعب  في المباريات الافريقية والمحلية والدولية التى حمل فيها الراية، وهذا يثير علامات استفهام رغم اليقين بحسن النوايا لكن الضغوط الخارجية والخلفيات السابقة تلقي بظلال غير مباشر على بعض الحكام لإبعاد الشبهات، عين الخطأ أن ينزل الحكم ولديه خلفية مسبقة فسوف يسقط مهما كان عادلا ويقظا!

 

[email protected]