رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

ما أكثر الخبراء والفلاسفة  الذين هبطوا علي مصر في الفترة الاخيرة وتحديدا بعد ثورة 25 يناير.. خبراء أمن.. وخبراء عسكريين .. خبراء في الرياضة والصحة وخلافه الكل أصبح من حقه الفتوي .. هذا ما يحدث في النادي الأهلي بعد رحيل مجلس إدارة النادي السابق برئاسة حسن حمدي ليخرج العديد والعديد من الأعضاء من المغارة وسط أحلام كبيرة بأن الفرصة حانت ليكون لهم رأي داخل النادي في كل اموره بل أن أحد أعضاء المجلس السابق والذي تولي منصبا وزاريا  وكان من أشد المعارضين للمجلس السابق حاول بعد الإطاحة به من الوزارة أن يتولي زمام الأمور داخل النادي يأمر  ويُطاع ولكنه أصطدم برفض تأم من جانب محمود طاهر رئيس النادي الذي رفض التدخل في عمل المجلس .. ومؤخرا شن خالد مرتجي حرب شرشة علي المجلس الذي لم يسمع كلامه بإعادة صديقه مانويل جوزيه لتولي المسئولية ناسيا او متناسيا أن مانويل هو من ترك الأهلي ورحل بعد أن استنفز كل نجوم الفريق وفشل في توفير البدلاء لأن كل ما كان يهمه هو إنجازات جوزيه وتأريخه ورحل جوزيه وفشل في انجولا وتركيا لانه لم يجد الإمكانيات التي توفرت له في الأهلي وحاول الرجل العودة ولو بنصف راتبه لتولي المسئولية من جديد ولو بنصف راتبه .

أما أهل الفيس وإثارة الجماهير فحدث ولا حرج لعب عيال أشخاص لا تأريخ ولا إمكانيات تنحصر مهمتهم في الإثارة واستغلال المنبوذين من روابط الجماهير الذين الحقوا ضرر رهيب بالكرة بسبب شغبهم وإصرارهم علي إفساد كل المحاولات التي تم بذلها من أجل إعادة الجماهير مرة أخري للمدرجات وتحول هؤلاء إلي خبراء كرويين يقيمون الجميع أجهزة فيه ولاعبين وإداريين رغم أن بعض هؤلاء لم يمارس الرياضة من الأساس وليس كرة القدم.

الأهلي لن يسقط بفعل هؤلاء لان الأهلي هو من صنع مانويل جوزيه من خلال قيم وتقاليد هذا ا لنادي العريق الذي يوفر كل إمكانيات النجاح رغم أن جوزيه عندما جاء إلي الأهلي لم يكن معروفا أيضا ولا صاحب تأريخ كبير ومع ذلك نجح مع الأهلي وحقق الإنجازات لأنه في الأهلي أكبر الأندية المصرية والعربية .. مرة أخري ومن خلال الوفد أتوجه بالنداء إلي كل أبناء الأهلي الكيان الكبير ابتعدوا عن إثارة المشاكل لأن التاريخ لن يرحمكم إن كنت أحد عوامل محاولات الإسقاط الفاشلة لهذا الكيان العريق .. لن يسقط الأهلي .. ولن تنجح محاولات بعض المرتزقة من العاملين في مجال الإعلام الضحك علي رئيس النادي لتولي زمام الأمور لان هؤلاء تاريخهم معروف وتفوح من روائح كريهه تزكم الأنوف.. ابتعدوا عن الأهلي.. واتركوا المجلس يعمل في هدوء حتي يعود المارد من جديد للبطولات والألقاب المحلية والقارية والعالمية.. ويبقي في النهاية رسالة أخيرة إلي أعضاء مجلس الإدارة فرصتكم في إعادة الأهلي إلي أمجاده تعني كتابة أسمائكم بحروف من نور في  تأريخ هذا الصرح العظيم .. والفشل يعني نهايتكم  لتصبحوا ماركة مسجلة للفشل.. عليكم الاختيار أما العمل بقوة والالتفاف حول بعضكم البعض .. او العمل مت تحت التربيزة ومحاولة كسب كل الأطراف والنهاية المؤسفة لينطبق على هؤلاء قوله تعالي «الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً».

 

[email protected]