رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

من أكثر القصص والحكايات التى أعجبتنى..وأثرت فى تفكيرى قصة «شوال الفئران».. ربما لأنها كاشفة بوضوح لما يحدث لنا فى مصر.. والمنطقة العربية بأكملها.. فللاسف أصبحنا فرجة وأضحوكة العالم.. حتى أن ضحايا الحروب والاقتتال العربى.. باتوا أضعاف أضعاف قتلى الحروب الأجنبية.. مع غير العرب!!

والآن أكاد أراكم متشوقين لسماع حكاية شوال الفئران هذه.. فتعالوا نقرأها ونفهمها.. ونتدارس معناها ومغزاها:

فيحكى أن مهندساً زراعياً كان يعمل فى إحدى قرى الصعيد فى مصر، ركب القطار فى طريقه إلى القاهرة، وجلس بجانبه فلاح مسن من أهالى القرية، لاحظ المهندس أن بين قدمى الفلاح كيساً (شوال)، وخلال الطريق كان الفلاح يقلب الكيس، ويخلط محتوياته كل ربع ساعة، ثم يعيد تثبيته بين قدميه، واستمر على هذا الحال طيلة الطريق..

استغرب المهندس الزراعى تصرف الفلاح،

فسأله: ما قصة هذا الكيس..!!

قال الفلاح: أنا أقوم باصطياد الجرذان والفئران وأبيعها وأوردها إلى المركز القومى للبحوث بالقاهرة؛ ليستخدموها فى التجارب المخبرية...

قال المهندس: ولماذا تقلب هذا الكيس وتهزه؟!

قال الفلاح: هذا الكيس فيه جرذان وفئران، ولو تركت الكيس من دون تقليب وهزّ لأكثر من ربع ساعة ستشعر الجرذان والفئران بالراحة والاستقرار، وسيتوقفون عن التوتر الغريزى، ولن يطول الوقت حتى يبدأ كل واحد منهم بقضم الشوال ومن ثم ثقبه، لذلك أهزّه كل ربع ساعة كى أثير خوفهم وتوترهم، فتنشغل بالعراك مع بعضها منساقة بغرائزها وتنسى الشوال ريثما أصِل إلى مركز البحوث..

عقدت الدهشة لسان المهندس من طريقة تفكير الفلاح ومن (نظرية شوال الفئران)..،

والآن تعالوا نقرأ ونفهم.. هل ما يحدث لنا فى مصر.. وأيضا بجوارنا للأخوة العرب.. هل هو إلا تطبيق لنظرية شوال الفئران..وما تقوم به المندوب السامى للشيطان قطر.. بل والشيطان نفسه.. وأقصد به الولايات المتحدة وإسرائيل..هل هو بعيد عن حكاية «شوال الفئران»!!

فكل يوم يتفننوا فى صناعة مصيبة جديدة.. تشغلنا عن الهدف الأسمى.. وهو نهضة بلادنا وازدهارها.. وكل ذلك حتى نظل نأكل فى بعضنا البعض.. ونتصارع ونتقاتل.. دونما أى هدف إلا شغلنا عن هدفنا الأساسى.. وتشتيت جهودنا..عن الوصول إلى الطريق المعبد الواصل لأملنا المنشود!!

من أيام محمد على وحتى الآن.. وكل تجربة نهضوية لبلادنا.. تجد من يتفنن فى تعطيلها.. وصنع العراقيل فى طريقها.

والمؤكد أنهم لن يتركوننا ننهض أبداً.. ولن يسمحوا لنا بأن نصل إطلاقاً!!

والسؤال الأهم هنا.. هل نفيق ونستيقظ لكل ما يحاك لنا.. أم سنظل أسرى.. كالفئران الموجودة فى شوال الفلاح الصعيدى..

هذا هو السؤال؟!

قطر.. وكأس العالم!!

< سمعت="" أن="" إدارة="" الفيفا="" هددت="" دولة="" قطر="" «اللقيطة»..="" بإلغاء="" الموافقة="" على="" تنظيمها="" لكأس="">

< بعد="" أن="" تأكدت="" الفيفا="" من="" عدم="" قدرة="" قطر..="" على="" استضافة="" هذا="" الحدث="" العالمى="">

< فقد="" اتضح="" أن="" كامل="" مساحة="" قطر..="" لا="" تكفى="" إلا="" لإقامة="" ملعب="" كرة="" قدم="" واحد..على="" أن="" تكون="" غرف="" خلع="" الملابس..="" فى="" الأراضى="">