رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

هل فعلاً هناك أمل فى حل القضية الفلسطينية؟!.. هل فعلاً من الممكن أن نصحو على خبر الاتفاق على حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية بات محل التنفيذ؟!.. الظروف والملابسات  الحالية لا تبشر بخير على الإطلاق، فقد اعتدنا منذ احتلال فلسطين أن إسرائيل تشغل العالم العربى والإسلامى بأمور أخرى تتسبب فى عرقلة  أية مفاوضات حتى تظل الأوضاع  كما هى، فمثلاً تشغلنا بعودة اللاجئين لسنوات، ومرة أخرى بمحاولة تخريب المسجد الأقصى كما هو حادث الآن، وثالثة ببناء المستوطنات، وهكذا تظل المفاوضات حول إقامة الدولتين «محلك سر»!!

بهدوء شديد هل الأطراف الحالية على الساحة السياسية الإسرائيلية والفلسطينية لديها القدرة على تنفيذ حل الدولتين؟!.. ثم هل  هذه القيادات بمقدورها الوصول الى حل، فى ظل فرقة شديدة بين التيارات الفلسطينية المختلفة، التى لا تتفق على رأى واحد حتى الآن، ثم هل نحلم أن يتم  لم الشمل الفلسطينى الآن خاصة بعد قيام القاهرة بدور مهم الآن فى هذا الشأن؟!.. هل من الممكن أن نحلم بوجود اتفاق يجعل الجميع على قلب رجل واحد من أجل حل القضية الفلسطينية؟

طبعاً، لدى أمل فى هذا، لكن الواقع والعقول سواء كانت الإسرائيلية أو الفلسطينية لا تبشر بأى خير على الإطلاق.. نحن بحاجة إلى أجيال  جديدة لديها فكر مختلف يتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل مختلف.. ولنا أن نتصور أن تصريحات المسئولين الفلسطينيين منذ عشرين أو ثلاثين عاماً، لا تختلف عن تصريحاتهم الحالية، وبذلك نفقد الأمل تماماً فى أية حلول.. نحن بحاجة الى فكر مختلف ورأى موحد، يقنع بالدرجة الأولى الغرب والولايات المتحدة لانتزاع الحقوق العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية.. هذا هو الحلم الذى يجب أن يتحقق بعيداً عن فكر ورأى كل القيادات الفلسطينية التى لا تعرف سوى التناحر والفرقة سواء كان ذلك من تدبير إسرائيلى أو حتى من أنفسهم!! والحل هو فكر جديد يستطيع إقناع الغرب بدلاً من هذه القيادات الحالية.

 

[email protected]