رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

كل يوم يمر تفقد قناة الجزيرة القطرية رصيدها المهنى وتتحول إلى قناة دعائية تعمل ضد القانون وتساهم فى تأجيج النزاعات داخل الدول وتتسبب فى الأزمات بين دولة وأخرى أو تتلاعب فى المصطلحات فتقول على سبيل المثال لا الحصر «تنظيم الدولة» بدلا من القول تنظيم داعش الارهابى وتحليل مضمون هذا الاستخدام يقودنا الى اعتراف واضح بأن هناك تنظيما يرتبط بدولة ما وإضافة (الـ) التعريفية للكلمة يعنى أن هذه الدولة معترف بها من قبل القائل وتسمى دولا عربية فى الازمة الحالية «بدول الحصار» رغم أن ما تم لم يتعد المقاطعة فقط وهناك محاولات قد تنجح أو تفشل لاحتواء الازمة التى اعتقد أنها يجب أن تحل لصالح العرب ولكن قناة الجزيرة تحرص على تفاقم الازمة واستخدام كلمة حصار تعنى أن الأزمة مع المواطن القطرى وهذا لم يحدث!

وسوف أسوق لكم واقعة تكشف علاقة هذه القناة بالتنظيمات الإرهابيةن دعونا نتذكر أنه فى التاسع والعشرين من يناير عام 2015 هاجم الارهابيون مدينة العريش المصرية وقامت قناة الجزيرة بتغطية الهجوم وقد ظهر هذا جليا فى بث شريط فيديو يوضح حجم تورط قناة الجزيرة فقد كنا أمام نسختين النسخة الأولى بتعليق خديجة بن قنة مذيعة القناة التى قالت بالحرف الواحد أن النقل مباشر من سيناء وذلك قبل وقوع الهجمات الإرهابية بدقائق وكررت ذلك اكثر من مرة معنى ذلك أن قناة الجزيرة كانت على علم بالعملية الارهابية قبل تنفيذها واتفقت مع الارهابيين على التغطية التى استمرت على الهواء حتى أدرك المتابعون فى الدوحة ورطتهم فطلبوا من المذيعة أن تقول إن هذا الفيديو وصل قبل قليل بمعنى أن اللقطات مسجلة فى محاولة للخروج من المأزق الذى وقعت فيه الجزيرة، وفى كلتا الحالتين فشلت الجزيرة فى اثبات براءتها من العمل الارهابى.

أما النسخة الآخرى نفس الصور لكن بدون تعليق المذيعة وعليها الصوت الطبيعى من موقع الحدث وبها اصوات متداخلة لفريق العمل الذى يقوم بالتصوير والنقل وعندما أدركوا أنهم على الهواء طلب أحدهم من الآخرين أن يصمتوا ولما وقع الانفجار كبر الموجودون الأمر الذى يؤكد أن فريق عمل الجزيرة ضالع فى الجريمة الإرهابية مع منفذى الهجوم، سواء كان التصوير بالتليفون النقال أو بالكاميرا المحمولة.

وأن كنت أرجح أن التصوير تم بواسطة هاتف محمول فائق الدقة، وقام بالتصوير «كاميرا مان» محترف حتى يجرى بث العملية على الهواء إلى استوديو الجزيرة فى قطرعبر تطبيق جرى تحميله للنقل المباشر باستخدام تقنية الـ 3 جى.

 والسؤال: كيف وصل طاقم التصوير أو فريق النقل إلى مدينة العريش أم أنهم عملاء من المنطقة؟ على أى حال الفيديو موجود على اليوتيوب مستند ضد قناة فقدت مهنيتها وعلقت فى مستنقع الإرهاب والخيانة!

وكل ما تقدم يؤكد أبعاد المؤامرة وانحراف قناة الجزيرة القطرية عن دورها، وفى الوقت نفسه لم يعد خافيا على أحد أن قناة الجزيرة القطرية قد كشفت بسفور القناع عن وجهها القبيح الذى يجعلها تتراجع وتفقد المصداقية فى كل ما تقدمه لمتابعيها إذا كان لها متابعون الآن!!