رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 هل أتاكم ما أدلى به زكريا محيى الدين لفاروق جويدة ونشر كلية فى حينه بالأهرام من أن موافقة الملك على كل شيء أغرتهم بالمزيد بل وما جاء فى كتيب جمال عبد الناصر «فلسفة الثورة».. ما جاء فيما ذكره سيد على هو الصورة المعكوسة لما كان عليه موقف الملك فاروق وكان كل الأمر بيده فى البداية ورفض رفضًا قاطعًا أن يقتتل أفراد من الجيش مع بعضهم.. وعندما قال السادات عند اتهام الملك بالسماح بالمراسلات.. قال السادات علنا بالتليفزيون (مال الملك بهذا الموضوع – دى كانت تلكيكة.. دى كان يكفى وزير الحربية بإصدار قرار بإلغائها)!.. الذى قهر الملك هو اسم ورتبة ومكانة....محمد نجيب!.. وليس عبد الناصر وزمرته من صغار الضباط !..أين النبل فى تشويه القادة الكبار؟!..

يقول ثروت عكاشة فى كتابه المرجعى (مذكراتى فى السياسة والثقافة بالصفحة 127).. «إلى أن انتهى الأمر يوم 14 نوفمبر 1954 بعزل الرئيس نجيب ثم تلى ذلك القرار الذى صدر باعتقاله وهو من هو نبلا وشجاعة؟.. فكرة المستبد العادل.. كيف يكون مستبدا وعادلا؟! أى نبل فيها؟!.. القضاء على الطبقة الوسطى الكبيرة بكفاحها وتطلعاتها وآمالها لصالح الطبقة الدنيا والتى كان منها أغلب رجال عورة 23/7/52!»

يقول د.ثروت عكاشة فى ص 66 عن اللواء سعد الدين صبور مدير إدارة التدريب (.. غير أننى رأيت أن جمال عبد الناصر لم يسكت عن مهاجمة اللواء صبور فى منشورات التنظيم على الرغم مما أبداه من عون، فاعترضت على ذلك، ولكنه لم يأخذ باعتراضى بحجة أن هذا التشهير سلاح علينا أن نستفيد منه إلى أبعد مدى ).. فأين النبل فى هذا أستاذ سيد على وأستاذة بسمة وهبة.. أين النبل فى من خرج فى 8/1/ 1952 مع ثلاثة آخرين لاغتيال لواء على غير مسيرتهم وأطلقوا عليه الرصاص.. أين النبل فى هذا؟!.. أين النبل فى الخروج على المسيرة التى اعترف بها د. ثروت عكاشة فى ص 104 بما نصه (وأعترف أننا كنا فيما انتويناه قبل ونحن نعد لهذه الحركة أن يكون قصارانا وقف الملك عند حده ورده عن طغيانه وتثبيت أركان الدستور وتمكين الشعب من حقوقه كاملة فلا يكون عدوان هنا أو هناك).

 أى نبل وأى شهامة فى التطاول على الملوك العرب؟!.. أى نبل فى إهداء ما لا يملك سواء بالميراث أو بأى أسباب أخرى لقادة دول أفريقية؟!.. كيف يجوز هذا؟!.. أى نبل فى التطاول على أسر بعينها؟!..أى نبل فى اصدار قرارات أضاعت كل سيناء واحتلال اسرائيل لها وتحطيم سلاح الطيران على الأرض واستشهاد عشرات الألوف من خيرة الضباط وصف الضباط والجنود بلا قتال لسذاجة تعامله مع اسرائيل بالأسلوب الذى فعله فى بناء أحداث 23/7/52!.. مرة أخرى أين النبل فى الألفاظ التى وجهها لملوك دول عربية والمفارقة الكبرى أنها كانت هى سنده حين الانكسار! الجعجعة ليست شطارة دفع الشعب وحده ثمنها.