رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

حسم فريق الكرة بالنادى الأهلى مبكرًا بطولة الدورى فى واحد من المواسم الاستثنائية جدا للقلعة الحمراء، ليس للمستوى ولا روعة الأداء، إنما لحسم البطولة قبل نهايتها بعدة أسابيع وهو مالم يحدث منذ عدة مواسم وعدم التأثر بمناوشات أقرب منافسيه مصر المقاصة والزمالك وسموحة والمصرى الذين حاولوا ولكن بعيدا عن المنافسة الحقيقية على المركز الأول الذى احتكره الأهلى وغرد على القمة بمفرده.

ولكن كل ذلك ورغم أهمية هذا الإنجاز الذى يسعد كثيرًا جمهور القافلة الحمراء التى تعرف الفرحة الحقيقية مع درع الدورى، فإن الموسم القادم سيكون أشبه بالقنبلة الموقوتة لعدة اعتبارات أولها الأسماء المرشحة للرحيل وعلى رأسها نجما الهجوم المجمدان عماد متعب وعمرو جمال، متعب لديه أكثر من عرض منها الاسماعيلى ووادى دجلة وعمرو جمال نفس الشىء، فهل سيفرط الأهلى فيهما أو فى أى منهما، اعتقد ان الجهاز الفنى يمكن ان يضحى بمتعب ويعيد التفكير فى عمرو جمال.

الاعتبار الثانى هو رغبة أكثر من لاعب فى الرحيل وخوض تجربة الاحتراف مثل محمد هانى ومؤمن زكريا ويتمسك بهما حسام البدرى المدير الفنى، فهل ستستجيب الإدارة فى حالة وصول عرضين ماديين مغريين، ونفس الشىء بالنسبة للمحترفين التونسى على معلول والنيجيرى اجاى، كلاهما يفكر فى الرحيل ويبحث عن عرض آخر، فهل سينجح الأهلى فى تعويض غيابهما فى حالة الرحيل.

(الأجندة الحمراء).. مليئة بالموضوعات المهمة والأسماء المدونة التى سيتم التفاوض معها أو حسم الموقف معها مثل أيمن أشرف ابن الأهلى وكابتن سموحة وأحد أبرز اللاعبين فى مركز الظهير الأيسر وسيكون له مكان مؤكد وفعال فى حالة رحيل معلول.. وهشام محمد نجم ودينامو المقاصة وهو أيضًا أحد أبناء الأهلى الذين سيعودون بعد ان اكتسب خبرة كبيرة تجعله مؤثرا جدًا فى منطقة المناورات.. وكذلك عودة أحمد الشيخ المعار للمقاصة الذى تألق ويحتاج لفرصة حقيقية ولو اتاح له البدرى هذه الفرصة وكذلك صالح جمعة سيكون لهما دور مؤثر فى اضفاء الناحية الجمالية فى الأداء والتى افتقدها الأهلى بشكل كبير على غير العادة.

وأتم الأهلى صفقة المغربى ازارو ويمكن ان يلعب دورًا فى دعم القوة الضاربة للهجوم الأحمر، ولكن هل سينجح البدرى فى احتواء ازمات بعض اللاعبين الذين يشعرون انهم كومبارس فى الاهلى مثل الحارس أحمد عادل عبدالمنعم الذى طلب الرحيل أو أكرم توفيق الذى دفع فيه الأهلى ملايين الجنيهات لضمه من انبى وكان لاعبا اساسيًا فى النادى البترولى وجلس على دكة البدلاء فى الأهلى طوال الموسم ولم يشارك الا لدقائق معدودة مهما كان الفريق قادرا على تحقيق بطولات فإنه يحتاج الى جهد للوصول لحالة الاستقرار بين اللاعبين وداخل الجهاز الفنى وهو امر ليس سهلا فى ظل وجود مجموعة كبيرة من النجوم الذين يغضبهم جميعا الجلوس على دكة البدلاء!!