رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا يهرول الناس لعلاج ذويهم بالمستشفيات الخاصة، ويبعدون عن المستشفيات الحكومية؟ وما السبب فى فقدان الثقة بالمستشفيات الحكومية رغم أنها تعالج بالمجان؟ هل لأن المستشفيات الخاصة تقدم خدمات أفضل أم ديكوراتها تبهر المرضى وعائلاتهم ثم يدفعون دم قلبهم؟ ما يحدث بالفعل أن المريض هرب من المستشفيات الحكومية وعنده حق فى الفترات الماضية، بسبب الإهمال، ولكن، هل يعلم المواطنون بالطفرات والتطوير الهائل الذى أحدثته بعض المستشفيات الحكومية ومستشفيات التأمين الصحى، خاصة بالإسكندرية؟ لا يعلم الكثير؛ لذلك أدعو كل من لهم الحق فى العلاج بمستشفى الطلبة التابع للتأمين الصحى بالإسكندرية أن يقوم بزيارتها قبل اتخاذ قرار العلاج بالمستشفيات الخاصة التى خربت بيوت المرضى، وكم من الأهالى باعت أثاث منزلها من أجل إجراء جراحة صعبة، خوفًا من مستشفيات الحكومة رغم أن مستشفى الطلبة بالإسكندرية أصبح نموذجًا ومفخرة لأهالى الإسكندرية ومطروح والبحيرة لأنها تقدم جميع الخدمات الطبية لجميع الأعمال، بداية من الطفل الرضيع حتى طلاب الثانوية العامة القاطنين بالمحافظات السابق ذكرها أعلاه.. وحقيقة أنا كمواطن سكندرى فخور بالتطوير الذى حدث بعنابر المستشفى حتى أصبح فعليًا مستشفى 5 نجوم، ولكنه يعالج ويجرى الجراحات الكبيرة الصعبة بدون تكليف المريض جنيه واحد.

هل يعلم أهل الإسكندرية أن مستشفى الطلبة يقوم بإجراء عمليات القلب المفتوح وهى عمليات نسبة نجاحها 100٪ يحريها الأستاذ الدكتور خالد كرارة أستاذ جراحة القلب بكلية الطب، ويساعده الدكتور هشام سلامة رئيس قسم الجراحة بمستشفى الطلبة والدكتور كريم ماضى أخصائى القلب؟ كما يستعين المستشفى بالأستاذ الدكتور عمرو هاشم أستاذ التخدير بكلية الطب فى هذه العمليات الكبيرة لضمان سلامتها وخروج المريض آمنًا إلى أهله.

مستشفى الطلبة أيضا به أساتذة كبار يقوم بجراحات المخ والأعصاب والرمد وجراحات المسالك النادرة والوجه والفكين والحروق وعمليات زرع القوقعة، وبه أقسام خاصة للمبتسرين؛ تحتوى على أربع حضانات وأقسام لجراحات الأطفال الرضع والأورام والسمعيات وجميع أجهزة الأشعة، ولا ينقص المستشفى إلا وحدة قسطرة قلب الأطفال لأن هذه الوحدة ليست موجودة فى جميع مستشفيات الحكومة بالإسكندرية أيضًا، ولا فى المستشفيات الجامعية، وهى وحدة مهمة، ويجب أن تتوفر لأطفالنا وثمنها لا يتعدى 18 مليون جنيه بدلًا من سفر الأهالى للقاهرة. مستشفى الطلبة إنشأ مفرمة نفايات طبية بعد شهرين حتى يمكن الاستغناء عن الشركة الوطنية.

جميع  عنابر المستشفى خضعت للتطوير وأصبحت أفضل من المستشفيات الخاصة، وهو جهد مشكور موجه للدكتور محمود الكسبانى رئيس هيئة التأمين الصحى بالإسكندرية لاهتمامه بصحة أطفالنا ورعايتهم الرعاية الصحية الكاملة دون تكليف المرضي أو وضع أعباء على ذويهم وهو دائمًا يتنقل بين المستشفيات لمتابعة سير العمل، فضلًا على أن مكتبه مفتوح لسماع الشكاوى الخاصة بالتأمين الصحى. أما نظافة مستشفى الطلبة فهي شىء مذهل وانضباط منظومة الأمن هناك تستحق التقدير لأن وراء كل هذه الإنجازات الدكتور أيمن كامل محمد مدير المستشفى، الذى استطاع أن يحوله إلى صرح طبى يضاهى مستشفيات إنجلترا، ويساعده فى مهمته الدكتورة شاهيناز مصطفى نائب المدير الملقبة بأم مرضى المستشفى لتعاملها بحنان الأم مع كل المرضى ومساعدتهم مساعدة فعلية، لا أخفى على أحد، رأيت كل ذلك بعينى، وأطالب الأهالى بعدم علاج أطفالهم وأولادهم بالمستشفيات الخاصة.