رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هموم مصرية

أعداء مصر ـ الشعب والسلطة ـ يستغلون أى شىء للإساءة للشعب المصرى.. والوقيعة بينه وبين سلطة الدولة. ولما كان التليفون المحمول أصبح فى يد كل مصرى «120 مليون محمول بيد 95 مليون مصرى» فلماذا لا يستغله الأعداء لضرب استقرار الناس.. بل وبث الرعب والهلع بين الكل.. خصوصًا واننا شعب يسهل التأثير عليه.. وأكثر من يحملون المحمول باتوا يستخدمونه عمال على بطال.

ووسط تصاعد عمليات الإرهاب بين كل المصريين، مسلمين ومسيحيين.. لماذا لا يستغلون ذلك لبث المزيد من الرعب مستغلين أن المصرى بات للأسف عبدًا لهذا المحمول.

< وآخر="" صرعة="" لإشاعة="" الرعب="" بين="" المصريين،="" هى="" استغلال="" خدمات="" الفيس="" بوك..="" والواتساب="" لنشر="" هذا="" الخوف="" فى="" نفوس="" الناس،="">

أخذوا يبثون أخبارًا توحى أن مصر لم تعد آمنة.. وأن على كل واحد منا أن يغلق أبواب بيته جيدًا.. ولا يتحرك منفردًا.. حتى لا يصبح الواحد منا ضحية لأى عملية إرهابية.

مثلاً يبثون رسائل تطالب الناس بضرورة اغلاق الأبواب.. وعدم التعاطف مع أى شخص، بل وعدم استخدام المصاعد مع أى شخص غريب ثم يزيد من التخويف فتقول الرسالة: عدم صعود السلالم ليلاً دون إعلام أحد من أهل البيت.. حفاظًا على السلامة.

< وتستمر="" التحذيرات،="" فتقول="" الرسالة="" على="" محمولك:="" ان="" عددًا="" من="" الناس="" سوف="" يدقون="" باب="" شقتك="" ويدعون="" أنهم="" من="" شركة="" المياه..="" أو="" شركة="" الكهرباء="" أو="" حتى="" من="" شركة="" تقوم="" بتركيب="" لمبات="" «ليد»="" فى="" بيتك="" مجانًا="" بهدف="" توفير="" استهلاك="" الكهرباء،="" وهم="" بذلك="" يدعون="" أنهم="" يحافظون="" عليك..="" بينما="" عيونهم="" تتفحص="" كل="" انحاء="" الشقة..="" ليخططوا="" بعد="" ذلك="" لسرقة="" محتوياتها..="" كما="" يدخلون="" على="" محمولك="" ليحصلوا="" على="" ما="" به="" من="" معلومات="" وصور="" أولادك..="" ثم="" يقومون="" بعملية="" ابتزاز="" كاملة="" لكل="" ما="" تملك..="" وبالذات="" خطف="" الأطفال="" لاستخدامهم="" قطعًا="" بشرية="" لحالات="" مرضية="" خارجية!!="">

< وهدف="" هذه="" الرسائل="" هو="" إشاعة="" الرعب،="" إما="" بإغلاق="" بابك="" على="" نفسك="" وهنا="" تتفسخ="" العلاقات="" الاجتماعية="" بين="" الجيران="" والسكان="" وتجعل="" من="" الشقق="" جزرًا="" منعزلة..="" والأهم="" إشاعة="" الخوف="" واقناع="" الناس="" بأن="" البلد="" لم="" يعد="" آمنا..="" وأن="" السلطة="" لم="" تعد="" قادرة="" على="" حماية="">

ترى: من له مصلحة فى اشاعة هذا الرعب، باستخدام أخطر وسيلة توجد الآن فى ايدى الناس وهى المحمول، حتى أيدى الأطفال. وتخيلوا أن يقرأ طفل ـ أو صبى ـ هذه الرسائل ثم يشعر بعدها بأى أمان.

< هل="" هناك="" سلطة="" يمكنها="" أن="" تصل="" إلى="" من="" يرسل="" هذه="" الرسائل="" التخويفية="" وتطارده..="" أم="" سوف="" يتعلل="" البعض="" بأن="" ذلك="" فيه="" تدخل="" فى="" الأمور="" الشخصية="" وحركة="" التنقل..="" واستعمال="">

أغلب الظن اننا لن نتحرك إلا بعد أن يتحقق لهؤلاء الاعداء ما يرمون إليه.. وهو بث الرعب فى نفوس الكل، ولو من باب الاحتياط.. تحسبًا لأى حادث أو طارئ.

وهذا الأمر يقتضى أن تتولى جهات الأمن متابعة هذه الأمور وغيرها كثير والتعامل معها ومعهم بكل شدة.. لأن الهدف أكثر خبثًا مما يتصور من يدعون حماية السلوك الشخصى لأنه يتعلق بأمن الوطن.. وأمن مواطنيه!!