الفتاوى الشاذة والغريبة التى تصدر عن دعاة متطرفين.. وأعمال العنف التى ترتكبها منتقبات وتثير مخاوف وفزع الأطفال.. تتطلب وقفة ومواجهة حاسمة.. حتى لا يؤدى التطرف لمزيد من العنف وإثارة الوقيعة والفتنة.. فما حدث منذ ايام بإحدى المدارس الاعدادية أثار غضب الناس. سواء كانوا من المسلمين او المسيحيين.
قامت احدى المنتقبات التى كانت تسير خلف طالبة اثناء دخولها المدرسة بقص شعر الطالبة التى تبلغ من العمر 14 عاما.. وعندما نظرت الطالبة خلفها اصيبت بالفزع عندما شاهدت المنتقبة وأسرعت الى فصلها، فانهارت عندما فوجئت بقص شعرها.. أمام زميلاتها.
المعتدية الآثمة التى ارتكبت جريمتها.. يعرفها أولياء أمور التلميذات.. وقال بعضهم انها هللت وفرحت عندما وقعت تفجيرات الكنيستين بطنطا والإسكندرية..!
هذه السيدة المعتدية هى والدة احدى التلميذات بالمدرسة.. وقد قامت بقص شعر الفتاة، لأنها مسيحية ولا ترتدى غطاء الرأس.. وعندما علم مدير المدرسة بالواقعة قام بإخطار الجهات المختصة.. وحرر ولى امر الطالبة المعتدى عليها محضرا بالواقعة.
التحقيقات جارية.. والمؤكد ان القانون سيأخذ مجراه.. ولكن هذا النوع من الجرائم التى ترتكبها متطرفات منتقبات.. قد حدث من قبل اكثر من مرة.. فقد قامت سيدة منتقبة داخل مترو الأنفاق بقص شعر فتاة اثناء ذهابها من منزلها بعزبة النخل الى المدرسة بحلمية الزيتون.. ولم تشعر الفتاة بقص شعرها الا عندما وجدت كمية من شعرها داخل جاكتتها..
وأيضا قامت مدرسة محجبة تدعى إيمان بقص شعر التلميذتين علا ومنى.. بطريقة اثارت غضب الناس والتلميذات.
هذا النوع من الجرائم تكرر ولا ينبغى ابدا الصمت والسكوت، لأن ما حدث للتلميذة ليديا راضى بمدرسة احمد زويل الإعدادية وقيام منتقبة متطرفة بقص شعرها خلسة وبخسة وفجور، يستوجب المواجهة بقوة وحسم، لأن ترك سيدة منتقبة ترتكب مثل هذه الجريمة التى لا يقبلها اى إنسان.. لا ريب سيؤدى لفتنة ووقيعة بين الناس.
إن هذا النوع من العنف يمثل عدوانا آثما على الحريات.. ويخالف سماحة الإسلام.. وقيم الأديان السماوية.
فى الحقيقة.. لا بد من تغليظ العقوبة فى مثل هذه الجرائم الناجمة عن دعاوى تطرف.. وفتاوى شاذة وغريبة تصدر عن مجرمين يسيئون للإسلام وتعاليمه وقيمه السمحة السامية.
ماذا تفعل عزيزى المواطن إذا فوجئت بسيدة منتقبة أو غير منتقبة تقص شعر ابنتك قهرا..؟!
أعتقد أنك ستطالب باعتقال تلك السيدة، حماية للناس والمجتمع من تطرفها وعدوانها.