رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

قبل اجراء الانتخابات البرلمانية الهولندية منتصف مارس الماضى بأيام قليلة كتبت مقالة بعنوان " مصرى فى حلبة الديمقراطية الهولندية " ، واختتمتها بسؤال : " هل المصرى عصام عبيد لعبة فى حلبة الديمقراطية الهولندية بنكهة شرق أوسطية " وأوضحت ان المستقبل سيكشف النقاب عن ذلك ، وقصدت بالطبع التلميح بان حزب الاتحاد المسيحى الهولندى استغل الشاب المصرى لأغراض سياسية ، ووقع عصام فى الفخ متعلقاً بأحبال الشهرة أملاً فى خدمة وتحقيق أهداف بعينها ، أغراض ضيقة لفئة محدودة على الرغم انه أعلن غير ذلك ، وبالفعل اسدل الستار بفشله فى الحصول على مقعد فى مجلس النواب ، وسرعان ما كشفت الأحداث عن نواياه الحقيقية ، بانتماءه الصريح والرسمى " للهيئة القبطية الهولندية " وليس الجالية المصرية ولا الشرق أوسطيين فى هولندا ، وذلك بقيادته مجموعة ذهبت الى لجنة استماع بالبرلمان الهولندى ، طالبت حكومة هولندا بالتدخل فى شئون مصر ، والاساءة لمؤسسة الأزهر ، مُستغلة جريمتى الارهاب فى كنيستى طنطا والاسكندرية ، وطالبت هذه المجموعة بمنح الأقباط حق اللجوء الدينى فى هولندا .

 واتبعتها بمقالة ثانية :  " فى هولندا . . جالية مصرية وفتنة طائفية " ، وللتوضيح وهدم سوء الفهم ان هذه الهيئة لا تمثل الا فئة قليلة من أقباط مصر فى هولندا تنتهز الظروف لاستقواء بالخارج والاساءة لمصر الوطن ، بل بأفعالها تثير الفتنة بين ابناء الجالية المصرية فى هولندا فى وقت نحن جميعا أحوج فيه للتماسك والترابط وهذه أمانة وواجب لا يقبل المزايدة  ، وحملت الثالثة عنوان " ليالى الفتنة فى هولندا . . سموم وهموم " .

وللتوضيح أكثر خاصة لمن يريد البحث وتقصى الحقائق سيتوصل لكثير مما تنشره تلك الهيئة وتروج له فى وسائل الاعلام العربية والهولندية ، وهو متاح للجميع على شبكة الانترنت ، ايضا ما أطرحه هنا وطرحته فى مقالات سابقة فى هذا الاطار هو بهدف التوثيق ، وربما يتحرك الضمير الوطنى داخل تلك الجماعة ، عساها ان تضع مصحة الوطن فى المرتبة الأولى ، وتقلع عن الاساءة لمصرنا .

وفى اطار استغلال الأحداث الارهابية فى مصر ، ولتحقيق مصالح شخصية ضيقة تمكنت الهيئة القبطية الهولندية من الحصول على موافقة رسمية من قبل بمنح حق اللجوء السياسي لأقباط "مصر" بعد تقديم ما يثبت ذلك ، وقالت وزارة الداخلية الهولندية في قرار لها " أنه طبقًا لقرار البرلمان الهولندي بالموافقة على القرار السياسي لقبول اللجوء، تقرر الموافقة الرسمية علي قرارات اللجوء."

وقال "بهاء رمزي"، رئيس الهيئة القبطية الهولندية : " أنه بناءًا على التقرير الوزاري المقدم من وزير الخارجية بخصوص وضع المسيحيين في "مصر"، وبناء على ما ورد في هذا التقرير، تقرّر قبول لجوء المسيحيين المصريين.

وان قرار الداخلية الهولندية يشمل قبول المسيحيين الذين لهم مشاكل مرتبطة ومتعلقة بالدين، لافتةً إلى أنه لا يُشترط من طالبي اللجوء أن يكونوا قد طلبوا حماية من السلطات المصرية قبل السفر أو الرحيل (بما يعني فقد الثقة بالنظام المصري)، على حد قول القرار.

وقام آنذاك "عصام عبيد" بترجمة ذلك التقريروالذى جاء فيه : " كل من يطلب اللجوء عليه أن يوضح ما يدل على أن السلطات المصرية لم تستجب وتقاعست في حمايته ، وذكر أنه في الواقع العملي للأحداث الطائفية ضد الأقباط لا يتم عمل شئ يُذكر، ولا يتم تعقب المجرمين أو توقيع العقاب عليهم، ولا يوجد للمسيحيين أي جهة عليا أخرى يمكن أن يلجأوا إليها في حالة تقاعس الجهات الأمنية في حمايتهم.

ايضا صرح بهاء رمزى بقوله : " أن الهيئة القبطية الهولندية قامت بدور كبير في تقديم الكثير من الملفات التي تثبت أن الأقباط في "مصر" يتعرضون لمشاكل واضطهاد .

وهنا نسأل الهيئة القبطية الهولندية : هل أنشطتكم أمانة للوطن ؟ . . وللحديث بقية .

[email protected]