عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنا قد توقفنا عند إنشاء وطن قومى لليهود (إسرائيل)، وتنظيم دولى للمسلمين (الإخوان المسلمين) وجُعِلَ لكل منهم هدف «وهمى» منشود ألا وهو إقامة الهيكل المزعوم بالنسبة لليهود (بالقطع على أنقاض المسجد الأقصى).. وإقامة الخلافة الإسلامية الوهمية بالنسبة لفصيل الإخوان المسلمين (بالقطع على أنقاض الدول العربية المستقرة).

ولا يخفى على أحد الاعتراف الصريح بالمخطط تحت مسمى أو مسميات متعددة مثل (مخطط سايكو بيكو.. أو الشرق الأوسط الجديد أو الربيع العربى... إلخ)!!

وبالقطع يبدأ ملء أدمغة الشباب الضال والشباب المُضلل، بأن أسلوب تحقيق الإصلاح لابد وأن يبدأ بهدم الدول وخاصة جيوشها!! عجباً هل رأيتم من قبل دولة انهار جيشها وقامت مرة أخرى؟ بالقطع لا.

فلنقرأ التاريخ فى كل العصور لنتعلم..

لا تقوم ولم تقم عبر كل العصور أى دولة أو مملكة أو إمبراطورية إلا ببناء جيش أولاً ثم تبدأ بعد ذلك الدولة «يقولون زيفاً وتضليلاً فى علوم النظم السياسية أن الدولة تتكون من شعب وإقليم وسيادة» ولكن يتعمدون عدم ذكر أو إغفال ذكر عن قصد طبعاً الترتيب حتى تغيب العقول عن إدراك الصحيح.

والصحيح هو أنه لا بد من بناء الجيش أولاً وثانياً وثالثاً.. إلخ.. حتى تتكون السيادة التى تنشئ الدولة.

لذلك عندما يبدأ القائد السيسى بتحديث وتقوية القوات المسلحة، فلا بد وأن تبادر كافة الفئات العميلة والخائنة والمضللة بمهاجمته وانتقاده، بزعم أنه ينفق أموالا باهظة على التسليح بدلاً من دعم «البنزين والسولار والغاز والمياه والغذاء» التي كان يتم إهدارها وسرقتها وتهريبها جهاراً نهاراً دون أى تعليق من فلاسفة الغبرة!! وتعمل قنوات الدولتين العمليتين الخائنتين اللتين ستنهاران قريباً جداً جداً بإذن الله، على احتضان كل الخائنين لمصر والهجوم ليلاً ونهاراً عبر قنوات تلك الدولتين الحقيرتين على مصر العظيمة وقائدها الزعيم البطل وقواتها المسلحة الشريفة التى لولاها لما كانت لهم قائمة (أى لهؤلاء الخونة وأُسرِهم الذين يعيشون بمصر)، والذين سيفتك بهم جيرانهم عن قريب. والآن يعلم الجميع بأن تكتيك تحقيق استراتيجية سايكو بيكو والتى تعتمد على تدمير الجيوش العربية وصولاً لأهم وأقوى جيش عبر التاريخ وهو جيش مصر كان هو الهم الأكبر ولكن تأتى معجزة ثورة 30 يونيو لتفتت هذا الوهم!!

إذن فما الحل؟.. الحل يكمن الآن بعد فشل تحطيم الجيش المصرى بأن يتم تغيير التكتيك واللعب على تفتيت المملكة العربية السعودية بالزج بها فى صراعات متعددة جنوباً وشرقاً وشمالاً، وبالقطع إن فكر أى أحد كيف يتم تفتيت وتدمير السعودية، والتى تستمد اسمها من مؤسسها البطل عبدالعزيز آل سعود فلابد من إنهاء الاسم!! وهذا هو ما يتم الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعى من الخونة حول محاولات الوقيعة بين الشعب السعودى (شبابه المضلل) الذى يتم استغلاله لتأجيج الأوضاع وإثارة الفتن بين الأسرة الحاكمة وتهميش دور ولى العهد وتلميع دور ولى ولى العهد فى نمط لم تعتد عليه المملكة المنظمة منذ المؤسس القائد الأب عبدالعزيز، انتظاراً للحظة لا يعلمها إلا الله للانقضاض عليها وتحقيق المنشود.. وبإذن الله سيخيب الله آمالهم ولكن لا بد من أن يفيق إخواننا فى المملكة الشقيقة مع سرعة العودة لحضن الأم مصر، وسرعة الاستجابة ولو أنها تأخرت، ولكن اللحاق بها الآن أفضل من العدم ألا وهو تكوين الجيش العربى الذى دعا إليه الرئيس السيسى منذ ثلاثة أعوام بقيادة مصرية، ولا حرج حتى تعود للعرب القوة التى لن يستطيع أحد مواجهتها وعندئذ تتم إعادة جيوش وإعادة دول العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال، وللحديث بقية بإذن الله.