رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

ونهجو ذا الزّمان بغير ذنب*** ولو نطق الزّمان لنا هجانا.. تذكرت هذا البيت من قصيدة الإمام الشافعي رحمه الله وأنا أتابع الهجوم الذي يفتقد إلي الأدب من جانب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك ضد وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز ووصفه بالوزير الفيسبوكي لأنه يستخدم هذا النوع من التواصل مع الناس لتوضيح الإنشاءات التي تقوم بها الوزارة والرد علي بعض المهاترات التي يشهدها الوسط من آراء أقل ما يمكن أن توصف بها أنها سطحية أو شخصية بحتة في ظل تجاهل نشرها في بعض وسائل الإعلام رغبة في إخفاء الحقائق ومصالح خاصة.

المؤسف أن انتقادات الوزير لاستخدام الوزير للفيسبوك تأتي أيضاً علي مواقع التواصل الاجتماعى ومن أشخاص لاهم لهم سوى الجلوس على الفيسبوك ليلاً ونهاراً يحاولون من خلاله توجيه النقد لكل ما يدور حولنا وكأنهم علماء في كل شيء ولدوا خبراء وجهابذة.. رغم أنهم أبعد ما يكونون عن فهم وتحليل ما يدور.. ولكنه زمن تحول فيه اللص إلى خبير أمني والمنافق إلي رجل دين.

واسأل هؤلاء: أليس من حق الرجل إعلام الناس عن طريق ما يتاح له في ظل لعبة المصالح وإصرار البعض علي تجاهل الإنجازات والبحث فقط عن السلبيات.

لقد وجهت نقداً مرات ومرات إلي الوزير ولم أجده يوماً محتداً أو رافضاً للرأي الآخر طالما انه بعيد عن الإساءة فيما يخص الذمة المالية أو الأخلاقية اختلف معه كيفما تشاء في القرارات أو إدارة المنظومة ولكن إياك والإساءة بالباطل إلي ما يمس أخلاقه أو ذمته المالية هنا فقط ينتفض مدافعاً عن نفسه وأيضاً بكل أدب.

ما يحدث حالياً هو التفاف من البعض علي الحقائق ومحاولة البحث عن شماعة يعلقون عليها أخطاءهم أو يدافعون بها عن باطلهم.

والأدلة كثيرة والأمثلة لا حصر لها من يريد تصفية حساباته مع مجلس إدارة الأهلي يهاجم الوزير ويدعي مخالفته للقوانين واللوائح بتعيين المجلس رغم أن الرجل احترم رغبة الجمعية العمومية التي اختارت المجلس باكتساح وفي كل مرة من عموميته السنوية يخرج هؤلاء مدعين أن العمومية غاضبة ويمر الاجتماع دون حتي أن تكتمل الجمعية لتفوض مجلسها في كل أمورها في ظل نجاح كبير يعيشه النادي ثم يأتي هؤلاء ويطالبون الوزير بالتدخل لتحقيق مصالحهم.

وفي اتحاد الكرة لا يختلف الأمر هجوم علي الوزير لأنه لا يتدخل في قرارات الاتحاد.. من يختلف مع الشركة الراعية يريد من الوزير أن يتدخل ويُجبر الاتحاد علي إنهاء مشوار الشركة مع الكرة..  ومن يختلف مع عضو يطلب من الوزير أن يستبعده سمك.. لبن.. تمر هندي.

الغريب أن الوزير لو تدخل في أي من الأمور التي تهم هؤلاء شخصياً لا أعلنوا العصيان واتهموه بالتدخل في عمل الاتحادات وإلغاء دور الجمعيات العمومية.. عيب عليكم.. بلاش قلة أدب.