رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

استوقفنى كثيرا خبر يحتوى مضمونه على عتاب أقرب إلى اللوم لرئيس النادى الأهلى السابق حسن حمدي لوقوفه مع مجموعة من جبهة المعارضة للمجلس الحالى برئاسة محمود طاهر خلال اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة للأهلى.

وكأن تواجد حمدى مع أفراد ممن يطلق عليهم معارضون شىء يخالف تقاليد وأعراف القلعة الحمراء.

وإذا كان محمود طاهر قد نجح بشكل كبير في إقامة العديد من المنشآت والبنية الأساسية الإنشائية والرياضية بالنادى، فجماهير الأهلى وجمعيته العمومية لا تنسى فترة العصر الذهبى لرئيس القلعة الحمراء السابق حسن حمدى «اتفقت أو اختلفت معه» والتى تعد من أزهى الفترات فى تاريخ النادى على مر عصوره في حصد البطولات المحلية والقارية والمشاركة فى كأس العالم للأندية بجانب المنشآت وكان تكريم الاتحاد الافريقى «الكاف» له دليلا قاطعا وحاسما على انجازات الرجل وإنجازاته.

والمعارضة الحالية من نسيج الجمعية العمومية ومن حقها أن ترى فى حسن حمدى وأعضاء مجلسه القدوة والمثل ومنبرا يهتدى به كل رؤساء الأهلى بعد تركه لمقعده الرئاسى استنادا إلى ما تم إنجازه وكانت مدته الأفضل والأجمل والأكثر ثراءً.

ولم يأت هذا من فراغ ، فحمدى ورفاقه خاصة محمود الخطيب كانوا من الذكاء والحنكة فى معرفة أن جماهير النادى وجمعيته العمومية يهمها فى المقام الأول تواجد فرقها الرياضية خاصة كرة القدم فى المحافل الإفريقية والدولية «كأس العالم» الذى يعد النافذة التى يرى منها العالم كله النادى الأهلى ومصر فى أكبر المحافل الدولية بعد كأس العالم للمنتخبات.

وجماهير الأهلى لن يشبعها ويحقق كامل طموحاتها الفوز بدرع الدورى، بطولته المفضلة، لأن حصد الدورى مجرد خطوة من مجموع خطوات، خاصة فى ظل غياب المنافسة، ووجود الأهلى الذى ينافس نفسه حاليا في الفوز بالدرع هذا الموسم. وتوقن الجماهير أن طموحاتها تحجم بغيابها سنوات عن الفوز بالبطولة الافريقية للأندية الأبطال وبالتالى غيابها عن التواجد فى مونديال الأندية.

وللأسف هناك من يتحامل على حسن حمدى ويتناسى إنجازاته حتى الذين قربهم منه كثيرا وأجزل لهم العطاء والآن يعطونه ظهورهم!!

ذكرنى خبر لعصفورة «الوفد» يوم الخميس الماضى بعنوان: «استرخاء أمنى بالغربية» بعد تفجير قنبلة أمام مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا عن حالة الاسترخاء بوزارة الشباب والرياضة.

فرغم حدوث التفجير وتحذير جريدة الوفد لم يتحرك الأمن فى محافظة الغربية لمعالجة الثغرات الأمنية ومراجعة الخطط الامنية التى تسببت فى استهداف كنيسة مار جرجس بطنطا، تماما مثل تجاهل وزير الشباب والرياضة ما يكتب ويتم التحذير منه عن وجود أخطاء عديدة فى الرياضة والشباب خاصة مراكز الشباب التى بات بعضها قنابل موقوتة بسبب غياب الجانب الثقافى والرعاية والاعتماد على الشكليات ممثلة فى ملعب داخل مركز الشباب دون الاهتمام بعقل الشاب نفسه وتوسيع مداركه وتجاهل وجود مجالس إدارات لبعض مراكز الشباب لعدة سنوات فى مخالفة صريحة للقانون انتظارا لكارثة جديدة قد تفوق واقعة إرهابية هنا أو هناك!

[email protected] com