رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

وسط الحرب الشرسة التى يتعرض لها رئيس نادى الزمالك يأتى التكريم.

فى احتفالية الجمعة الماضى تجمع نجوم السياسة والفن والرياضة فى القلعة البيضاء.

فى العيون شاهدت الانبهار والإعجاب والإشادة.

إنجازات مرتضى منصور فى ثلاث سنوات تفوق الخيال.

أعتقد أنها كانت تحتاج إلى عشرات سنين.

الرجل منذ نجاح الجمعية العمومية بحضور عشرة آلاف عضو تنهال عليه الاتهامات والخناجر المسمومة.

فى يوم واحد تخرج بيانات من مسئولين سابقين تسعى للتقليل من الإنجازات التى تحققت.

نعرف أنها لعبة أو لعنة الانتخابات التى اقتربت.

كنا ننتظر منهم أن يقولوا كلمة حق ولكنهم لن يفعلوها.

المستشار مرتضى منصور من نوعية الرجال الذين تزيدهم تلك الادعاءات قوة وصلابة.

أعرف رئيس الزمالك من ربع قرن.

جميع الأزمات التى واجهها يأتى بعدها دائماً أكثر قوة.

شطبوا عضويته، فعاد رئيساً للنادى.

تعرض للحبس فعاد عضواً دورتين فى مجلس النواب.

هو يقبل دائماً التحدى.

البعض يأخذ من رئيس الزمالك عصبيته الزائدة.

لكن الذى يقترب منه سيعلم أنه يملك قلباً أبيض وأكثر من يسامح من يسيئون إليه.

ربما يكون فريق الكرة يتعرض لكبوة ولكن لا ننسى أن هذا الفريق حقق فى ثلاث سنوات ست بطولات رغم اتهام رئيس النادى بكثرة تغيير المدربين.

فى الخسارة يتعرض مرتضى لحرب شرسة من الجميع وعند الانتصار لا يذكره أحد بكلمة واحدة.

من هنا يأتى شعوره دائماً بتحمل المسئولية وبحثه عن الأفضل لتحقيق بطولات أكثر.

نعود إلى احتفالية الزمالك ونقول إن أجمل ما فيها هو اللقاء مع نجوم كبار كنا مشتاقين لرؤيتهم من سنوات عديدة انشغلنا عنهم بمتاعب الحياة.

أجمل ما فيها أنها أكدت أن نجوم الأهلى والزمالك حبايب بعيداً عن التعصب الجماهيرى الأعمى.

نجح مرتضى منصور فى تحقيق إنجازات لا ينكرها إلا جاحد وأثبتت أنها سيكون رئيساً للزمالك مدى الحياة وليس أمامنا سوى الشد على يديه ورفع القبعة له بكلمة حق يستحقها وبعيداً عن أى مجاملات.. برافو للمستشار.