رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

< أتمنى="" لو="" استطاعت="" الدول="" العربية..="" شعوبًا="" وحكامًا..="" ممارسة="" الضغوط..="" على="" الثور="" الأمريكى="" ترامب..="" حتى="" لا="" يقوم="" بنقل="" السفارة="" الأمريكية="" إلى="">

< وهى="" الخطوة="" التى="" تنتظرها="" إسرائيل="" بفارغ="" الصبر..="" لأنها="" ستفتح="" الباب="" على="" مصراعيه..أمام="" دول="" أخرى..="" لأن="" تحذو="" حذو="" أمريكا..="" وتنقل="" سفاراتها="" هى="" الأخرى="" إلى="">

< وهو="" ما="" يعنى="" اعترافا="" كاملًا="" منها..="" بالقدس="" كعاصمة="" أبدية="" لدولة="" إسرائيل="" الغاصبة..="" وإضافة="" المزيد="" من="" الشرعنة..="" على="" السياسة="" الإسرائيلية..="" الهادفة="" للقضاء="" على="" الوجود="" الفلسطينى..="" فى="" القدس="">

والمشكلة الكبرى أن إدارة ترامب.. تسعى جاهدة لتنفيذ هذا الأمر.. خاصة وأنه وعد بذلك أثناء حملته الانتخابية.. وأخيرًا صرح نائب الرئيس الأمريكى.. أمام مؤتمر للجالية اليهودية ببلاده.. بأنهم جادون فى تنفيذ هذا الأمر.. وأنه سيتم ذلك خلال فترة وجيزة!!

قد يقول لى قائل.. إن كل الرؤساء الأمريكيين.. قد وعدوا بذلك فى حملاتهم الانتخابية..ومع ذلك عجزوا عن تنفيذ تعهدهم.. خوفًا من رد الفعل العربى والعالمى.. فأقول لك إن الرئيس الأمريكى.. مختلف هذه المرة.. كما أن الظرف التاريخى.. مختلف هو الآخر!!

فترامب غير أوباما.. غير كلينتون.. غير بوش الأب والابن.. فترامب أكثر تهورًا.. وأقل استماعًا لصوت العقل أو حتى لصوت المؤسسات الأمريكية البحثية أو المعلوماتية!!

كما أن الظرف التاريخى أيضًا مختلف.. فالعرب الآن فى أضعف حالاتهم.. فكل حاكم بيقول انا ومن بعدى الطوفان.. فدول الخليج مرعوبة من ترامب.. وخاصة بعد أن أعلن عن نيته تقاضى ما أسماه أجر الحماية.. بل انه لم يخجل عندما قال إن لنا.. نصيبًا من هذا البترول.. لأننا كما حراسه وحماته طوال السنوات الماضية!!

ومن هنا أصبحت الأموال الخليجية.. بالولايات المتحدة الأمريكية.. وقدرها ثلاثة تريليون دولار فى مهب الريح.. وتحت رحمة القرصان الأمريكى.. استنادًا لقانون «جاستا» العجيب..والذى تم تفصيله إبان فترة حكم أوباما الأخيرة.. على مقاس المملكة العربية السعودية.. لأنها صاحبة النصيب الأكبر فى أرصدة الأموال العربية بأمريكا.. بدعوى أنها داعمة للإرهاب.. وعلى ضوء ذلك أباح هذا القانون للسلطات الأمريكية الحق.. فى التحفظ على أموال أية دولة داعمة للإرهاب.. حتى يتسنى لأهالى ضحايا العمليات الإرهابية الأمريكيين.. رفع قضايا تعويضات على هذه الدول.. وأخذ حقهم منها!!