رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

لم أكتب عن نقيب الصحفيين، الأستاذ عبدالمحسن سلامة، إلا بعد بدء نشاطه وتنفيذ برنامجه، وهو النقيب الوحيد منذ عام 2005 الذي يجد حوله ما يشبه «المكتب الفني الداعم» لسياساته، ويلتف حوله من يريد العمل لا الجدل والصراخ واللف حول شخص واحد يحكم عشيرة صحفية رحمه الله فهو بدار الحق الآن.. وحكم النقابة فصيل سياسي حاولنا منحهم فرصاً كثيرة بلا جدوي وللأسف لا يتعلمون من أخطائهم ولا أخطاء من سبقوهم وضاعت هيبة الصحفي وتوقفت خدمات نقابة الصحفيين وخلت أصلاً من تواجدنا وأرى تشابهاً كبيراً بين أصحاب الاتجاه الناصري «الحنجوري» وجماعة الإخوان المسلمين، فكلاهما يتوجه لعشيرته فقط، وكلاهما استولي علي الإعلام ببرامجه وإعلاناته والإعداد والضيوف كلهم من اتجاه واحد، حتي إن الضيف في قناة هو نفسه مقدم برنامج بقناة أخري، وأحياناً نفس القناة، وكل قيادة صحفية أو إعلامية تصطحب معها زملاءها «ودفعتها» وسادت الإعلام في عهد الإخوان المسلمين وفي اختيار قيادات ناصرية لها ماض «مع الجميع ضد الجميع لصالح نفسها» حالة من التأخر وفقدان ثقة المواطن في إعلامه وبعض صحفه للأسف الشديد، وبين هؤلاء ضاعت قواعد المهنية وتخلي الصحفي عن رسالته واختار لقب «إعلامي» ولعل إنشاء نقابة الإعلاميين تضع هؤلاء أمام أنفسهم لعلهم يعقلون!

ونجح نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة في هذه الظروف الشائكة والمتشابكة ولكنه واثق من نفسه ومتمسك بوحدة النقابة وبالرغم من أنه سياسي من الطراز الأول كأسلوب عمل إلا انه يحتاج للتغيير في كل شيء داخل النقابة، وأدعوه لعقد لقاءات موسعة مع قيادات الصحف «الحاليين» و«القادمين» لإعادة المهنية والأساليب الاقتصادية والإدارية لهذه الصحف لأنه مازال وللأسف الشديد من يدير بعض هذه المؤسسات «كعزب» ويرتكب عن علم مخالفات جسيمة ولم يتعلم من سابقيه وثقته بأنه «مسنود» لا نهاية لها وللأسف لا يستوعب الدروس والعبر ممن سبقوه.

وأهمس في أذن نقيب الصحفيين بأن نستفيد بوجود شيخ الصحفيين أستاذنا مكرم محمد أحمد لوضع أسس لاستعادة نجاح المؤسسات الصحفية والمهنية وهيبة الصحفي واستعادة دوره كمحامٍ للشعب ودور الصحافة كبرلمان للأمة وكشف الفساد ومساندة المواطن في مشاكله ودعم الدولة في حربها ضد الإرهاب والفساد والفوضي وكل ما يعانيه المجتمع من بلاء وغلاء.

إنني أري التفاؤل في عيون زملائي من كل الأعمار داخل نقابة الصحفيين بإنجازات النقيب الجديد في أقل من شهر واحد تفوق انجازات نقباء الصراخ والتلميع الإعلامي خلال 8 سنوات من استيلائهم علي النقابة وللأسف معظمنا مكنهم من ذلك أملاً في التغيير الذي جاء بما لا تشتهيه السفن.. ولهذا أملي كبير وأثق في غدنا المشرق بإذن الله كصحفيين وإعلاميين بنقابتين تعيدان القيم والأخلاق والمهنية لكل من باع نفسه من أجل الملايين، وللأسف ذهبت للأزياء والتجميل وانتهت بضرب الصحفيين والإعلاميين في مشهد لا ينسي، والمهم اختيار شخصيات محترمة لتولي أي منصب يتعلق بالمرحلة القادمة وأنا مع سياسة «تسرب أسماء» لعل صانع القرار يسمع الآراء لنصل للاختيار الأفضل والله الموفق.

برافو:

قرار النيابة العامة بسرعة محاكمة مغتصب الطفلة الرضيعة لأن العدالة البطيئة توطن الجريمة وتحية للنائب العام والعاملين معه.