عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

> اليوم.. وعلى قناة صوت الشعب بالتليفزيون المصرى.. كنت ضيفا عليها - لمدة ساعة كاملة - وقد قلت.. إن إزالة الفتور.. الذى شهدته العلاقات المصرية السعودية.. يعد أهم نتائج القمة العربية بعمان.. والتى اطلقوا عليها قمة الوفاق والاتفاق.

> كما أن انسحاب السيسى من القمة.. أثناء إلقاء الأمير القطرى لكلمته.. هو بمثابة إهانة كبرى للأمير.. وهو الرد المناسب على الدور «التخريبى» البشع.. الذى يلعبه هو وبلده.. فى كل أرجاء العالم العربى.. وكأنه شيطان رجيم!!

كل ده ويطلقون عليها «قمة» الوفاق والاتفاق.. ويا بخت من وفق.. راسين فى الحلال!

فإذا كان كل ده.. ظهر فى «القمة».. أومال إيه بقى.. اللى باقى فى «القاع»!

ترقيص.. الخطاب الدينى!!

> الراقصة سما المصرى.. تقدم برنامج «دينى» عن عقوق الوالدين!

> يا جماعة السيسى طالب بـ«تجديد» الخطاب الدينى.. مش ترقيصه!  

من فتاوى.. الشيخة سما.

> متصلة: والنبى يا شيخة سما.. هى «الرذيلة» حرام فى رمضان؟!

- سما: إيه يا وليه ما تحترمى نفسك.. ما هو قدامك طووول السنة.. تعملى فيها اللى أنت عايزاه.. حبكت معاكى فى رمضان يعنى.. أعوذ بالله من دى ستات عايزة الحرق «حوار تخيلى»!

جزمة.. الربيع العربى!

> سألنى: كيف تنظر لثورات الربيع العربى؟!

- أجبت: شووووف يا سيدى.. هيه عاملة زى صياد ألقى بسنارته فى ماء النهر.. وكله أمل فى سمكة كبيرة.. تسد جوعه.. هو وأسرته.. فإذا بها تغمز فجأة.. فيرفع الصياد السنارة فرحاً.. مهللاً.. فإذا بها قد أخرجت له - بعيد عن جنابك - فردة «جزمة» قديمة.. معتبرة!

النوم.. على الهواء!

> فى العام الماضى اتصلت بقرية سياحية فى مطروح لأسألهم عن أسعار الوحدات المصيفية ففوجئت بمسئول القرية.. يعتذر لى ويقول: للأسف يا فندم.. ما فيش عندنا دلوقتى إلا «استوديو»!

> فقلت: الله الغنى يا عم.. يعنى طووول النهار.. انتقل من استوديو إلى استوديو.. وكمان لما يجينى النوم.. أنام فى استوديو.. ليه يا عم.. هو انا هناااام على الهوااا!

منقوع البراطيش!

> رغم أن عمرى تجاوز الخمسين.. إلا أننى لم أشرب سيجارة.. أو أتذوق طعم الخمر فى حياتى.. والحمد لله كثيراً على هذا.

> وذات مرة دفعنى فضولى.. لأن أسأل واحد خمورجى قرارى:

- هو «الويسكى» ده طعمه مسكر قوى.. يا أخينا؟!

> فنظر لى بطرف عينه.. وقال بكل سخرية:

- أنت آخرك عصير القصب يا عم عصام.. سيب الويسكى ده لأصحابه!

قلت له معاك حق يا بلدينا.. ده أنا حتى عصير القصب.. بقى بيعملى هلاوس اليومين دول.. بعد ما أشربه!

> ودى كانت أول وآخر مرة.. أسأل عن الويسكى.. أو حتى عن  منقوع البراطيش!