رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنوار الحقيقة

< زار="" الرئيس="" السيسى="" منذ="" عدة="" أيام="" مقر="" جهاز="" الأمن="" الوطنى،="" وهو="" الجهاز="" الشرطى="" المسئول="" عن="" حماية="" أمن="" البلاد="" من="" الأعمال="" الإرهابية="" وغيرها="" من="" الأعمال="" والأفعال="" المتناقضة="" مع="" الشرعية="" الدستورية="" والقانونية!!="" وقد="" ألقى="" الرئيس="" خطابا="" فى="" الاجتماع="" الذى="" عقده="" مع="" ضباط="" الجهاز،="" كما="" ألقى="" وزير="" الداخلية="" خطابا="" آخر،="" وركز="" الخطابان="" على="" دعم="" الدولة="" للجهاز="" الأمنى="" المذكور="" سواء="" بالمعدات="" والأجهزة="" والأسلحة="" الحديثة="" ووسائل="" النقل="" والاتصال="" الحديثة!!="" وبالخبرات="" الأمنية="" المختلفة،="" وقد="" طالب="" الرئيس="" الضباط="" بالالتزام="" بالعمل="" فى="" النشاط="" الخاص="" بالجهاز="" وذلك="" بالنسبة="" لجمع="" المعلومات="" عن="" المشروعات="" الإجرامية="" الهدامة،="" وعن="" الإرهابيين="" مع="" رسم="" الخطط="" الكفيلة="" بكشف="" المؤامرات="" والتشكيلات="" والخلايا="" الإجرامية="" مع="" إجهاض="" نشاطهم="" الإرهابى="" وضبطهم="" وتقديمهم="" للمحاكمة="" الجنائية="">

وقد أكد وزير الداخلية نجاح جهاز أمن الدولة الوطنى فى أداء واجباته وسيطرته على العصابات الإرهابية ومخابئها فى سيناء، بالمشاركة مع القوات المسلحة، وبسبب تمركز جرائم الإخوان وعناصرها الإرهابية وتوابعها فى سيناء وتنظيم نشاطهم بتوفير مخابئ وأنفاق للعصابات الإرهابية ومخازن للأسلحة والمعدات وبصفة خاصة فى جبل الحلال شديد الوعورة، والذى تم حصاره وإخضاعه مؤخرا بواسطة القوات المسلحة وأيضا قوات شرطة الأمن الوطنى!! ورغم النشاط الكبير لجهاز الأمن الوطنى فى توفير الأمن للوطن وللمواطنين خاصة فى إجهاض الخطط والمؤامرات الإرهابية إلا أن هناك عددا من الجرائم الإرهابية الخطيرة قد تم تنفيذها مثل عملية القتل والحرق لعدد من الأقباط المصريين المقيمين فى سيناء ونهب وسرقة أموالهم وأجهزتهم المنزلية وحرق شققهم مع عدد من الضحايا بصورة بشعة، مما أدى إلى إثارة الرعب فى نفوس المصريين الأقباط، وهجرة العديد من الأسر من سيناء إلى الإسماعيلية وإلى عدد آخر من المحافظات فى الوجهين البحرى و القبلى!! وذلك طبعا دون أن يتم ضبط المجرمين حتى الآن!! وقد أصدر الرئيس السيسى توجيهاته وأوامره بتوفير كل الوسائل المعيشية المناسبة لهؤلاء المهجرين، كما تم تشغيل عدد منهم وتم إلحاق التلاميذ وطلاب الجامعة والمدارس بالإسماعيلية وفى جامعة قناة السويس وذلك بصفة عاجلة ومؤقتة لحين عودتهم إلى مقارهم فى سيناء فى أقرب وقت.

والأمل أن يتمكن جهاز الأمن الوطنى من ممارسة واجبه الأمنى الخطير فى كل أنحاء البلاد وبكفاءة عالية، وأن تنجح خطط أداء الضباط بالجهاز لواجباتهم فى تحقيق أمن الوطن والمواطنين فى أقرب وقت، كما يتعين أن يضاعف الجهاز من جهوده فى تجميع المعلومات الأمنية عن الإرهابيين والمجرمين الخارجين علي القانون وبصفة خاصة فى سيناء حيث أوكارهم.

ولا شك أنه سوف تشهد مصر فى الأسابيع القادمة جهودا كبيرة لدعم وتطوير أداء جهاز الأمن الوطنى، وأن ينجح هذا الجهاز فى القضاء على الإرهاب وعلى الإرهابيين وبصفة خاصة فى سيناء، ومن الضرورى لتحقيق ذلك أن يصدر قرار جمهورى بتوسيع مجال فرض حالة الطوارئ وبصفة خاصة فى سيناء بحيث تشمل كل أماكن اختباء الإرهابيين وتخزين معداتهم وأسلحتهم ووسائل انتقالهم واتصالهم، ولا بد أيضا أن يتم القضاء على التحالف بين الإخوان الإرهابيين وحلفائهم المنتمين إلى جماعة حماس فى غزة مع السيطرة الكاملة على المعابر والحدود بين مصر وغزة مع قطع دابر الإرهابيين المتحالفين مع العناصر الإرهابية فى سيناء، ومن المؤكد أنه سوف تنتصر قريبا الدولة والشعب المصرى على الإرهاب والإرهابيين بالجهود التى سوف تبذلها قوات جهاز الأمن الوطنى فى الأيام القادمة.

رئيس مجلس الدولة الأسبق