رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

فجر السعيد سيدة كويتية قالوا عنها إنها صحفية ومنتجة وناقدة وفى الكويت يقولون عنها أشياء أخرى تمنعنى أخلاقى المهنية عن البوح بها،

والحقيقة أن هذه المرأة لديها مؤهلات شديدة فى التطاول على مصر ورموزها الوطنية، لاتدع مناسبة دون أن تحشر نفسها فى الشأن المصرى بداع وبدون داع.. لا يمر يوم دون أن تتدخل فى شئون المصريين إما بتصريحات مسمومة أو  تدوينات على مواقع التواصل  الاجتماعى كلها تنفث قرفاً وقلة ذوق على المصريين خاصة الرموز.. الغريب فى هذا الشأن أنها حولت نفسها إلى متحدث عسكرى عندما تتحدث عن معلومات عسكرية زاعمة أنها حصلت عليها بشكل حصرى، وأنها الوحيدة المخولة بهذا الحديث!!.. والأغرب من ذلك أنها تملك ملكة فريدة فى الادعاءات والتشهير بالتضليل للرأى العام فى قضايا كبرى تمس الأمن القومى للبلاد.. ففى الوقت الذى تقوم فيه مصر باستضافة مؤتمر القبائل الليبية، تخرج هذه السيدة زاعمة أنه لا يوجد لقاء ولا يحزنون!!!

لم يسلم رمز وطنى فى مصر ابتداء من الرئيس عبدالفتاح السيسى دون أن تصدر هذه السيدة تعليقات منفرة على كل عمل وطنى، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان لها تعليق خبيث جداً على أحد خطابات الرئيس عندما قالت إن حديث «السيسى» لايتناسب مع الصورة ولا مع الإضاءة، وكأن هذه المرأة لم تجد شيئاً تقوله فراحت تعلق على الإضاءة والصورة ودور المخرج فى نقل الخطاب الرئاسى.. ولم يسلم أيضاً من لسان هذه المرأة الكويتية، كل مصرى غيور على وطنه، وآخر ما فعلته هو تطاولها الشديد على المحامى خالد أبوبكر الذى كتب مقالاً مهماً عن التسريبات التى تنال من سمعة رموز مصر، وتساءل فيه عمن يسجل ويخترق حرمة الحياة الخاصة للناس، ومن يسربها ومن المسئول عن إذاعتها؟.. وما الهدف من هذه التسريبات؟!

ولأن هذه المرأة لديها شبق غريب فى الاستمتاع بكل ما يهز استقرار مصر فهى تعلن.. دعنا نستمتع بالتسجيلات والتسريبات.. يعنى أنها تسعد بالتلذذ فى المواقف الخاطئة وغير الطبيعية، ورعم أن التسريبات مخالفة للقانون والدستور فهى تجد فيها متعة، ما يعنى أن هذه المرأة غير سوية بالمرة.. ولا تكتفى بذلك بل تتهم الوطنيين الرافضين لكل ما هو مخالف للقانون بأنهم مرتشون وتختلق مواقف كاذبة ضدهم كما حدث فى اتهامها الذى يجب أن تعاقب عليه بالقانون، عندما وصفت خالد أبوبكر الذى أدان التسريبات ورفضها بأنه مرتشٍ وحصل على عقد من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، فى حين أنه لا توجد ثمة صلة بين «البدوى» و«أبوبكر».. لكن هذه هى عادة المرأة الكويتية الغريبة الأطوار التى لم تتورع خجلاً وتتهم 99٪.. من إعلاميى مصر بأنهم مرتشون عندما قالت إن الإعلامى ماضى الخميس «مظبط» الإعلاميين المصريين وثار الإعلاميون وانتفضوا على تصريحات هذه المرأة المتطاولة عندما طالبت بعزل السفير الكويتى وتعيين «الخميس» بدلاً منه.. هذا السفه جعل الكثير من الصحفيين فى مصر يطالبون نقابة الصحفيين والنقيب يحيى قلاش باتخاذ موقف ضد هذه المرأة، لوقف أولاً تخاريفها وشطط عقلها وتطاولها الشديد الذى لاينتهى.

الغريب أن هناك نفراً فى مصر يفردون لها تطاولها وقلة حيائها لأنهم على نفس شاكلتها وطباعها، ويعتبرون شطحات وتخاريف هذه المرأة بأنها حرية رأى وخلافه، لكن هناك رابط بينها وهؤلاء المتطاولين وهو زعزعة الأمن الاجتماعى بالبلاد وإثارة الفرقة السياسية لصالح نفر قليل أشد جرماً من جماعة الإخوان، ويقلقهم الانطلاق نحو بناء مصر الجديدة الحديثة التى يحلم بها المصريون منذ زمن طويل.. ولا يخفى على أحد أن هناك حفنة من البشر لا تريد للبلاد أن تنهض أو تقوم من عثرتها، والتسريبات جزء من العمليات التى يخطط لها هؤلاء بهدف إحداث فرقة سياسية. لكن المثير للدهشة أن يكون من بين هؤلاء النفر الذين لا محالة زائلون مثل هذه السيدة غير المصرية التى تحشر أنفها فى كل صغيرة بمصر وتترك قضايا بلدها الكويت.

يا امرأة، مصر ليست مشاعاً لأى أحد، والشعب المصرى صاحب الثورتين العظيمتين فى 25يناير و30 يونية ليس مرتشياً والإعلام  المصرى بكل سلبياته إعلام وطنى الإ ما رحم ربى من على شاكلتك، والأولى بك بلدك، وعليك التعليق وحشر أنفك فيما يختص بشئونه،  وأنت مرفوضة كلية فى مصر، وكل الشرفاء يعلنون احتجاجهم على تصرفاتك غير الطبيعية.. أم أنهم فى بلدك لفظوك لتصرفاتك الحمقاء فقمت بالتطاول على أم الدنيا، وعلى رأى الزميل يونس أيوب، أن هذه السيدة تبحث عن شهرة، وتريد تحقيق بغيتها عبر الإعلام المصرى، خاصة أنها تركز على مصر بصفة يومية.. ولدرجة أنها عندما يتجاهلها الإعلام تبدأ فى صنع مواقف وفبركة أحداث بهدف لفت النظر إليها، كما حدث فى واقعة مزعومة عندما قالت إن السفارة المصرية بالكويت قدمت ضدها شكوى إلى أمن الدولة الكويتى للتحقيق معها فى وقائع تطاولها على مصر، فى حين أن الدولة المصرية لا تعير هذه المرأة أدنى اهتمام لأنها أقل من يعمل لها حساب هى وأمثالها ومن على منوالها وشاكلتها.

لقد تحدثت مع أشقاء كويتيين بشأن هذه التى تزعم أنها كاتبة أو منتجة وقالوا لى أشياء كثيرة بشأنها، أعد القارئ أن أسردها إن لم ترتدع هذه المرأة عن أفعالها وتصرفاتها التى تسعى من خلالها للنيل من الشرفاء فى مصر.. ولدينا فى أم الدنيا مثل يقول: إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الآخرين بالحجارة.. أما النفر القليل فى الإعلام المصرى الذى يهتم بتطاول هذه المرأة فيومهم بات قريباً ولن ينفعهم الذين يمولونهم بما يثير الفتنة والقلاقل بالبلاد، ولا تحسبوا أن مصر الجديدة يمكن أن تصمت طويلاً على هذه المهازل التى تعرقل المشروع الوطنى للبلاد.

فسيأتى اليوم الذى يتعرى فيه هؤلاء الذين يصرون على نشر الفتنة والفوضى، فالتجسس والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، لن يستمر طويلاً ولن يرضى أحد من المسئولين فى مصر الحديثة بهذا الهراء، لأنه فى الأصل ضد الدولة وليس فى صالحها.. أما الذين يروجون لذلك فهم أشبه بالحجر الملطوط، الذى لا بد من لطشه.

ونعود للمرأة الكويتية قائلين لها: دعك والشأن المصرى، وخليك فى بلدك أكرم لك وإذا كنت تريدين الشهرة فلا يكون ذلك على حساب مصر والتطاول على رموزها الوطنيين.. وخسأت أمثالك وتصرفاتك والأكرم لك أن تصمتى وأمثالك من الذين يفتحون لك الأبواب.

 

[email protected]