إشراقات
منذ عدة سنوات.. جاءنى زميل بـ«الوفد».. وحاول إقناعى بانتخاب.. اسم معين كنقيب للصحفيين.. فقال لى معدداً صفاته الحسنة: إنه ابن حلال وفى منتهى الذوق والطيبة والأخلاق!!
- فقلت له جميع الصفات التى ذكرتها دى.. تؤهله لأن يكون «عريس» هايل لابنتى.. لكن نقيب.. فلا وألف لا..
* فأنا سأختار نقيب الصحفيين.. الذى يستطيع انتزاع حقوقنا من بق الأسد.. حتى لو كان حلنجى.. وابن حرام.. وبيلعب بالبيضة والحجر.. بغض النظر عن كونه.. حكومياً أو ناصرياً أو صعيدياً أو قاهرياً أو فلاحاً!!
فأنا أختار الشخص القوى.. لمصلحة البلاد والعباد.. بغض النظر عن تقواه وصلاحه ونبل أخلاقه.. وعلى فكرة.. هذا بالضبط ما فعله الفاروق عمر بن الخطاب.. رضى الله عنه وأرضاه.. فعندما خير سيدنا عمر بن الخطاب.. بين حاكم شديد التدين لكنه ضعيف.. وبين حاكم قوى لكنه ضعيف الإيمان.. اختار الثانى ولما استغرب المسلمين من تصرفه.. قال قولته الخالدة: إن الأول إيمانه لنفسه وضعفه للناس.. أما الثانى -الذى اختاره- فقوته للناس.. وضعف إيمانه لنفسه!!
الديمقراطية.. وسنينها!!
< بعد="" كشفه="" فضايح="" «تكية»="" عبعال..="" لجنة="" القيم="" بالبرلمان..="" توصى="" بإسقاط="" «عضوية»="" النائب="" محمد="" السادات..="" إسفوووخس="" على="">
< يا="" أخى="" غريبة="" دى..="" «هتلر»="" جاء="" بالصندوق..="" و«مرسى»="" جاء="" بالصندوق..="" و«ترامب»="" جاء="" بالصندوق..="" يا="" أخى="" ملعون="" أبو="">
< «حق="" التصويت»="" للجاهل..="" أشبه="" بعود="" كبريت..="" فى="" يد="" طفل="">
أهطل.. بطبعه!!
< أحياناً..="" أشعر..="" بأننا..="" أدمنا..="" أهطل..="">
يبقى واحد.. حرامى.. وضلالى.. وواكل مال النبى.. والناس كلها عارفاه ده كويس قوى.. وأول ما يتصور جنب الكعبة.. وينزلها ع الفيسبوك.. الناس كلها تقوله.. والنبى تدعي لنا.. يا عم الحاج!!
طب ده.. تسميه إيه.. والنبى؟!
عيد.. الحب!!
* أحزن والله عندما أقرأ.. لأحد الأصدقاء وهو يتساءل: أين الحب الآن؟!
فالحب موجود.. تستطيع رؤيته بقلبك قبل عينيك.. تلمسه فى كل الكائنات.. البشرية وغير البشرية.. ألم يبك جذع النخلة.. على فراق النبى؟!
لكن المشكلة أن الكثير منا.. قصر الحب.. على صورة واحدة من صوره.. وهو حب الرجل والمرأة!!
خلاصة الكلام:
< قال:="" أنت="" أجمل="" «بنات»="">
- قالت: وأنت أعظم «رجل» فى عينيَّ!!