عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

استحق نجوم المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم استقبال وتحية وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى لهم فى مطار القاهرة عقب العودة من الجابون وحصولهم على وصيف بطولة الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين والتى حسمها أسود الكاميرون بهدفين مقابل هدف فى واحدة من المباريات التى يجب أن نتوقف عندها طويلا، خاصة بعد أن كنا قد اقتربنا كثيرا من تحقيق اللقب للمرة الثامنة ولكن الأسود كان لهم رأى آخر فى الدقائق الأخيرة.

علينا أن نبنى على الايجابيات ولا نركز على السلبيات لأن كرة القدم فوز وهزيمة ولا يوجد فريق فى العالم يفوز على طول الخط، وأبرز الايجابيات عودة الروح الى الجماهير وظهور العلم المصرى من جديد فى الشوارع والسيارات وشرفات المنازل.

ثانيا إن الجهاز الفنى يبنى منتخباً جديداً ولا يوجد فريق يعاد بناؤه يحقق بطولة فى نفس الوقت انما يؤدى أداء طيباً ويحجز مكاناً بين الكبار، والظروف التى يمر بها المنتخب الوطنى قبل البطولة لم تكن تشير أبدا الى أننا سنصل حتى إلى المربع الذهبى.

ثالثا إن معظم المجموعة التى شاركت لم تلعب من قبل فى بطولة الأمم الافريقية واكتسبوا بالمشاركة فى الجابون خبرة ستظهر قيمتها فى المنافسات المقبلة، وبعد استئناف الدورى يمكن للجهاز الفنى تدعيم بعض المراكز التى انكشفت خلال البطولة ومنها الظهير الأيسر ورأس الحربة الصريح، والحقيقة أن جميع اللاعبين بذلوا أقصى ما لديهم من جهد لإسعاد الشعب المصرى، ولا يليق أبدا ما ردده البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعى أن 11 مليونيرا فى الملعب (نكدوا) على 90 مليون فقير فى مصر!

رابعاً.. لا يمكن وصف الأرجنتينى هيكتور كوبر بالفاشل لأنه حقق ما لم يحققه من سبقوه فى مرحلة ما بعد المعلم حسن شحاتة، وأكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن نصل للمباراة النهائية، كما أنه يبنى خططه على قدرات لاعبيه وليس عيبا أن يؤمن دفاعاته وهو من المدربين المتأثرين بالكرة الايطالية التى ترتكز على الدفاع الحديدى ثم يتطور الأداء هجومياً، ولقاء الكاميرون وضح فيه التراجع البدنى وتفوق الكاميرون فى هذا الأمر، علاوة على أنه لا يمكن أن ننكر الدور المشبوه للحكم الزامبى الذى أدار المباراة بدليل أن هدفى الكاميرون فى شباك الحضرى مشكوك فى صحتهما، ولكن ما باليد حيلة أمام ألاعيب عيسى حياتو الكاميرونى رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم.

علينا أن ننسى كوبر الذى يحاول البعض اقالته وهو تفكير خاطئ وغير منطقى والأولى أن ندعمه ونركز على التأهل للمونديال الذى أصبح حلما يستحق أن نقاتل من أجله، ويجب أن نركز على كأس السوبر بين الأهلى والزمالك غدا الجمعة فى الإمارات وأن يكون الجميع على مستوى الحدث والمسئولية وأن يخرج اللقاء بما يليق بسمعة الكرة المصرية التى استعادت الكثير من رونقها وبريقها فى الجابون، ونتمنى أن نرى مباراة قمة بما تعنيه الكلمة فنياً وأخلاقياً وتكتيكياً.

[email protected]