رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقاً مسمى مصر بالمحروسة.. لأن الله تعهد بأمنها ونرى الآن مصرنا العظيمة يُعاد بناؤها البناء القوى المتين السليم.

فمن المعلوم للكافة أنه عندما يتم بناء بحد أقصى بارتفاع خمسة أدوار، فإنه يتم صب قواعد خرسانية.

أما لو أن البناء سيعلو عن ذلك، فإنه يتطلب حصيرة خرسانية وليست قواعد.

كان الاقتصاد المصرى قبل ثورة يناير وكأنه مبنى يعلو فوق الخمسة والستة والتسعة أدوار ولكن على قواعد وليس على حصيرة.. لذلك كان النمو الاقتصادى غير مجدٍ إذ إنه لا يتم توزيعه على القطاعات المختلفة بالدولة «قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع المرافق.. إلخ» بما يحقق التنمية الاقتصادية السليمة.

لذا فبمجرد اهتزز الاستقرار السياسى، انهار المبنى الاقتصادى، الذى كان قائماً على قواعد «فتوقف الضخ السياسى وغادرت الاستثمارات الأجنبية» وكل ذلك حقاً كان يؤدى لنمو اقتصادى ولكنه واهٍ لا يقوم على أساس متين.

أما الآن ومع المشروعات العملاقة الإنتاجية التى أرسى أساسها القائد/ السيسى بدءاً من محور قناة السويس بعملاقية وعبقرية تجهزاته الجاذبة لكافة أنواع المستثمرين إلى العاصمة الإدارية بجذبها لكافة الفئات إلى اكتشافات واستثمارات الغاز بالبحر الأبيض المتوسط التى تعمد إفشالها كبرى شركات غاز أمريكية وبريطانية بزعم استحالة استخراجها!!

إلى مشروع الضبعة الذى سيجعل مصر فى مصاف الدول المصدرة للكهرباء الذى تكالبت كافة المؤامرات لإفشاله وإنهائه فى العصور السابقة.

إلى استثمار بحر المياه الجوفية المكتشف منذ أكثر من عشرين عاماً الذى سيؤدى لملايين الأفدنة المستصلحة التى ستجعل مصر تكتفى غذائياً فى غضون سنوات بإذن الله.

إلى جوار القضاء على العشوائيات التى كان يخطط لاستغراقها كل أنحاء مصر للتأكيد على تنامى الفقر والاجرام والإرهاب.

أى تطوير كافة مرافق البنية الأساسية من شبكة طرق عملاقة هى أساس قدوم أى مستثمر لمصرنا العظيم قريباً جداً بإذن الله الى شبكة كهراء عبقرية الى مشاريع عبقرية دولية لإنقاذ ضم نهرنا الهبة الإلهية الدالة على خير مصر إلى يوم الساعة.

إلى أهم شىء وهو تحديث وتطوير قواتنا المسلحة العظيمة لحماية والحفاظ على كل مستهدف ومتآمر لمنع تحقيق كل ما سبق وما أكثر الدول المتآمرة التى أفشلت ثورة يونيو على كل أوهامهم وأضاعت كل ما أنفقوه عبر سنوات طويلة لتحقيق شرورهم.

حقاً سوف يكتب التاريخ لأحفادنا عظمة هذا الشعب وشرف قواته المسلحة الباسلة وصدق القائد الصادق مع ربه وشعبه.

الآن أدركت لماذا سميت مصرنا بالمحروسة.

الباحث القانونى