رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

منذ ان بدأت مواقع التواصل الاجتماعى تنشط ابان التسعينيات وظهر التعطش لمعظم البشر فى أركان المعمورة فى التعبير عن احوالهم وأفكارهم بالكلمة والصورة ، وأفرزت بدون شك كثير الفوائد التى عادت على اثراء الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ووطدت فى أحوال كثيرة العلاقات بين الناس فى مشارق الأرض ومغاربها ، الا ان ذلك واكبه ايضاً حالات ليست بالقليلة هى مُستمرة حتى الآن فى الغش والخداع حتى بين مؤسسات وحكومات .

والكارثة الكبرى هى الايقاع بين الناس وبعضهم البعض ، فمنهم من يستغل مشاكل طبيعية تحدُث فى المجتمعات ويسكب الزيت على النار ، ومنهم من يكون قريب لك فى محيط عملك أو أقاربك أو من يدعى انه صديق لك بالباطل ، هؤلاءه هم أكبر مصادر الخطر على أنفسهم والآخرين ، وللأسف الشديد ان بعض البشر يقع فى المحظور ويصدق ما يراه او يصله من معلومات على الشبكة العنكبوتية ، من صور يتم تركيبها للإساءة لإنسان شريف

وهناك قاعدة علمية تستند الى تجارب عملية ، تؤكد انه لابد من البحث عن صاحبة أو صاحب المصلحة الحقيقية حال نجاحها أو نجاحه فى اثارة الفتن ، وهكذا يقول المنطق الواجب اتباعه حتى لا نقع فى المحظور ونصبح ضحايا أفعال التخريب الاجتماعى .

لذلك لابد ان نحتكم للعقلانية والمنطق فى الحكم على الأشياء ، وألا نترك مجالا للعاطفة أو سوء الظن والشك ونسجن أنفسنا داخل دوائره ، لأنه بإرتكاب هذا الخطأ نسجن أنفسنا داخل هدف الخونة من البشر ، ونحقق لهم أغراضهم التى لا يمكن وصفها الا بالدنيئة .

أيضا الوسائل العلمية أصبحت مُتاحة لكشف كل من ينتحل شخصية على صفحات الفيسبوك ، وهو أمر أصبح يسير وليس صعب بمكان ، وحسب علمى من خلال ما قرأت مؤخراً أن ادارة الفيسبوك ذاتها ولمنع انتحال الشخصيات انتهجت مؤخرا أساليب للتأكد من شخصية صاحبة أو صاحب الصفحة ، وذلك بطلب نسخة من تحقيق الشخصية ، ايضاً نحن على مستوى الأشخاص من الممكن ان نتعرف ونكشف من خلال الأصدقاء المشتركين عن الشخصية الافتراضية الوهمية ، وبذلك واساليب أخرى يعرفها جيداً أصحاب الخبرات فى مجال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ، يمكن كشف المتلاعبين والغشاشين ، ولنكن جميعا على يقظة تام والا نقع فريسة الفتن و" الغشبوك " المعروف بالفيس .

[email protected]