عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

شعرت بغصة في الحلق عقب تلقيٍ مكالمة تليفونية من أحد الزملاء يعاتبني بشدة على ما أسماه مهاجمتي بضراوة لنادي الزمالك ، وهو حق يراد به باطل فأنا أتحدث دائما عن وقائع وأرقام بعيدًا عن الولاء والانتماء.

حصد الأهلي لعدد من البطولات يفوق أكثر من ضعف جميع الأندية المصرية هذه حقيقة مثبتة ، إذًا عندما أتحدث بأنه سيد الأندية المصرية فهو واقع وليس منحة مني أو أي شخص آخر مهما كان انتماؤه.

النادي الأهلي هو النادي الوحيد في مصر الذي أدخل البسمة على شفاه كل المصريين بعد ثورة 25 يناير بحصوله علي بطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقية والسوبر الإفريقي والكونفيدرالية ،رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد شعوري بالضيق عندما يشكك المنتمون لنادي الزمالك في انجازات البطل مرة بالادعاء ان الزمالك هو نادي القرن سواء لعدم معرفتهم أو جهلهم بقواعد ولوائح الاتحاد الإفريقي أو بسوء نية والأول وضع شروط لمنح هذا اللقب وهو ما يضع الأهلي في مقدمة جميع الأندية الإفريقية وبمسافة بينه وبين من يليه في الترتيب ومرة بالادعاء ان الحكام يساندون الأهلي ومن يتابع مباريات البطل محليا وقاريا يجد ان الأهلي يلعب ضد الفرق المنافسة وضد الحكام في آن واحد  إذا أراد الزمالك أن يستمر في المسار الصحيح عليه التركيز في حل مشاكله الداخلية بدلا من التركيز في الأهلي ومحاولة التقليل من إنجازاته أما على المستوى الشخصي فأنا لا أستطيع إنكار حبي وانتمائي للكيان العظيم فالأهلي بالنسبة لي أغلى من حياتي بل هو من يشارك أولادي وأحفادي في قلبي ورغم ذلك فإنني انتقدت بعض أبناء النادي الأهلي.

انتقدت حسن حمدي ( وهو رئيس الأهلي في ذلك الوقت ) لأخطائه المؤثرة على الكيان رغم اعترافي بإنجازاته انتقدت حسام البدري بعد مباراة الزمالك والتي فزنا بها 2/ صفر وكتبت بالحرف الواحد ( فرحت بالفوز وأعترض على أداء الشوط الثاني  وليس في كل مرة تسلم الجرة وأتمنى ألا يتكرر ذلك في مباراة السوبر ) بل وانتقدت تغييرات وتوقيتات حسام التي لم تكن مقنعة وأن مدرب الزمالك ساعد كثيرًا في هذا الفوز فلو شارك شيكابالا من أول الشوط الثاني أو كان أيمن حفني مكتمل الشفاء لتعرضنا للخطر.

انتقدت  حسام عاشور وكتبت ان أداءه الفني متواضع وفندت إحصائية عن ذلك خلال 11 عامًا وانه لم يقنع أي مدير فني للمنتخب لضمه كما لم يصل إليه أي عقد احتراف خارجي النقد مباح طالما انه بموضوعية وغير مغرض بهدف الاستفادة منه وترجمته لنقاط ايجابية لاستكمال مسيرة النجاح

 اتركوا صالح جمعة : صالح جمعة لاعب موهوب .. نادر قادر على تغيير دفة أي مباراة ولكنه ضحية الإعلام والأجهزة الفنية المتعاقبة التي لم تستفد من قدراته بحجة أنه لا يحافظ على نفسه ... والسهر إلخ.

إننا لم نستفد من تجارب سابقة في التعامل مع لاعبين كبار خسرناهم ولا يزالون في ذاكرتي ( رضا عبد العال – حسين ياسر المحمدي – حسين علي وغيرهم ).

صالح جمعة لو احترف في نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي أو الوحدة السعودي فسنندم عليه كثيرا ..... نادينا الكبير في احتياج لهذا النجم في الفترة القادمة فلا يوجد بين جموع اللاعبين الحاليين من هو قريب من مستواه أو قدراته.

احمد الشيخ وعلامات استفهام ؟؟؟ ما ذكرته عن صالح جمعة هو نسخة مكررة مع ما حدث تجاه احمد الشيخ فهذه الموهبة ظلت موسمًا كاملًا دون الاستفادة أو استغلال لقدراته واستمر تجاهل فتحي مبروك وزيزو ومارتن يول له ونفاجأ هذه الأيام بمانشيت عنوانــــــه ( بوادر أزمة بين إدارتي المقاصة والأهلي خلال الساعات القادمة بشأن طلب استعادة احمد الشيخ ) خاصة وكما جاء علي لسان البدري ان الساحة الرياضية خالية من عنصر يجيد في هذا المركز سوى هذا اللاعب مما يدعوني للتساؤل من هو المسئول عن تجاهل هذه الموهبة طوال موسم كامل وهل يتخيل أحد أن أحمد الشيخ لم ينضم لقائمة الـ 18 طوال 26 لقاء للأهلي وبحجج واهية ( كدمة بالركبة – نزلة بردية – عدم اكتمال لياقتــه الطبية ) سامح الله كل من شارك في هذه المهزلة سواء بحسن أو سوء نية.

آري بابل جناح سبورتينج لشبونة البرتغالي هو لاعب مميز أتمنى سرعة الانتهاء من التعاقد معه بديلًا لجوي أنطوي فقد عرض نادي العظماء على النادي البرتغالي 1.8 مليون دولار في الوقت الذي طلب فيه النادي البرتغالي 3 ملايين دولار.

نجاح هذه الصفقة إضافة قوية للفريق

همسات حــــــــــــائرة

سادت حالة من الهرج والمرج داخل العديد من قطاعات الشعب المصري خلال ما يسمي التواصل الاجتماعي وبدأت حرب الشائعات بعرض نماذج امتحانات مزيفة لسنوات النقل والشهادات الابتدائية والإعدادية رغم أن هذه النماذج يتم طباعتها قبل الامتحانات بيوم واحد وفي النهاية لا أجد مسمى للفيس بوك سوى انه الراعي الرسمي للسفهاء.

من أكبر المشاكل التي تعاني منها مصر الفساد الذي له العديد من الأشكال :

الفساد المالي الذي بلغت تكلفته مئات المليارات سنويا.

الفساد الإداري وهو أشد فتكًا من سابقه لأن تأثيره تراكمي بمعني أن نتائجه تلاحق الأجيال القادمة، فالفاسد الذي يتولى منصبًا إداريًا كبيرًا يستعين بمن هم علي شاكلته وتتدخل الأهواء والمصالح في اختياراته.

الفساد المهني المنتشر في العديد من المؤسسات والقطاعات المهنية في مجتمعنا والذي يعني التحلل الناعم تارة ... والتحلل الفج تارة أخرى من المعايير التي يفترض أنها تحكم أي أداء مهني خاصة أن القانون لا يتدخل لتحديد المعايير المهنية.

العمر لحظة .. العمر لا يقاس بالسنين بل بالذكريات ... بالآلام والآمال .... بالأحلام ... قد نتذكر الماضي فلا نرى شيئًا .. ونتطلع للمستقبل فلا نرى شيئًا أيضًا ... مما يفتح ألبوم الذكريات ... ولحظات سواء كانت أفراحًا ... أحزانًا ... صراعات ... انتصارات ... هزائم ... انكسارات .... أناسًا رحلت ... ووجوهًا هجرت ... وقلوبًا غدرت

الأيام التي مضت لن تعود .. والغد لا يمكن التنبؤ فيه بما هو آت ..

اللحظات الجميلة لا تدوم طويلا ...... فهناك لحظات فارقة تعطينا الدروس ... وقد تغير المسار والوضع الراهن ..... وفي النهاية عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة فلا أحد يعرف ما تخبئه الأيام .

( فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) صدق الله العظيم